سرايا القدس لـ”إسرائيل”: لدينا في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون

موقع أنصار الله – متابعات – 27 محرم 1444هـ

أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين أبو حمزة، اليوم الخميس، أن سرايا القدس في جعبتها الكثير مما يسوء وجوه قادة العدو ويجعلهم يندمون على اللحظة التي يفكرون فيها المساس بقيادة المقاومة.

وقال أبو حمزة في كلمة ألقاها في مهرجان “وحدة الساحات ..الطريق إلى القدس”:” نقول لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار”.

وأضاف :” يا شعبنا ويا أهلنا وجمهور المقاومة حُقَّ لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس، وحقَّ لكم أن ترفعوا رؤوسكم عالياً بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، أُرِيْدَ من خلاله لنا أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت”.

وتابع أبو حمزة:” حيا الله أبناءَ المقاومةِ الأبيةِ وأنصارَهَا وجمهورَهَا، يَا مَنْ زحفتُمْ مِن مختلفِ الساحاتِ في غزةَ الصمودِ، ورفحَ الثورةِ، وجنين الانتفاضة، وسوريا العروبةِ، ولبنانَ المقاومةِ؛ تلبيةً لنداءِ الواجبِ والنفير”، موجهاً التحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة

وأكد أن الزحف المبارك يأتي استكمالاً لمشهدِ الإنجازِ المُباركِ الذي صنَعَهُ إخوانُكُمْ وأبناؤُكُمُ المجاهدينَ في سرايا القدسِ عبرَ معركةِ وحدةِ الساحاتِ البطولية، مشدداً على أن معركة وحدة الساحات واحدة من المحطات المفصلية في عمر وتاريخ نضال شعبنا ومقاومته.

وقال الناطق باسم السرايا :” يا شعبنا ويا أهلنا وجمهور المقاومة حُقَّ لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس، وحقَّ لكم أن ترفعوا رؤوسكم عالياً بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، أُرِيْدَ من خلاله لنا أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت”.

وأضاف :” القائد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار”، مؤكداً أن نار سرايا القدس ألهبت قلب بيت العنكبوت

وأردف أبو حمزة:” إن معركة وحدة الساحات البطولية بأيامها الثلاثة جاءت ردا على اغتيال القائدين الكبيرين قائد المنطقة الشمالية تيسير الجعبري “أبو محمود” وقائد المنطقة الجنوبية خالد منصور “أبو منصور”، مبيناً أن العدوان كان هدفه أن نرفع الراية البيضاء وأن نصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة حفظه الله.

وأكمل أبوحمزة :” الصليات الصاروخية جعلت جيشُ العدوِّ ومَعَهُ قطعانُ المستوطنينَ تحتَ الأرضِ يتوسلونَ وقفَ النارِ.. النارِ التي ألهَبَتْ قلبَ بيتِ العنكبوتِ، ولقد حاول العدو بأدوات مختلفة تأليب الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحطمت على صخرة وعيها وصمودها وكبريائها كل المؤامرات”، مؤكداً أن رجال سرايا القدس الأبطال من مختلف الوحدات العسكرية  قد ابدعت بالرد على الغدر الصهيوني وعلى مدار ثلاثة أيام قمنا بدك المغتصبات والقواعد العسكرية ومدن المركز بما فيها البقرة المقدسة تل أبيب وما حولها بما يزيد عن 1000 صاروخ وقذيفة.

قد يعجبك ايضا