فعالية بصنعاء حول الهدنة الإنسانية والإفراج عن الأسرى
موقع أنصار الله – صنعاء – 1 صفر 1444هـ
أقيمت اليوم الأحد بصنعاء، فعالية بعنوان “الهدنة الإنسانية والإفراج عن الأسرى”، نظمتها أحزاب الشعب الديمقراطي (حشد) وتنظيم مستقبل العدالة والتحرير الشعبي الوحدوي بالشراكة مع وزارة حقوق الإنسان.
وفي الفعالية التي أقيمت بالتزامن مع الذكرى الأولى لاعتقال أمين عام تنظيم مستقبل العدالة حسن علي العماد من قبل تحالف العدوان ومرتزقته، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، ضرورة أن يكون ملف الأسرى من أهم الأولويات في المفاوضات الخاصة بتثبيت الهدنة باعتباره مفتاحاً للنصر والنجاح لأي مفاوضات.
وأشار إلى أن ملف الأسرى إنساني وأخلاقي في المقام الأول، ولذا يجب الاهتمام به وصولاً للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين وعودتهم إلى أسرهم سالمين .. معبراً عن دعمه للحملة الوطنية للإفراج عن أسرى الحرب التي تم اطلاقها خلال الفعالية على أن تشمل المفقودين والمختطفين والمخفيين قسراً.
ودعا الديلمي، الجميع إلى التفاعل مع الحملة حتى تحقق أهدافها في عودة الأسرى والمعتقلين إلى أهاليهم، معبرا عن تضامنه مع أمين عام تنظيم مستقبل العدالة وجميع المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا.
من جانبه أوضح نائب الأمين العام للتنظيم فؤاد الراشدي، أهمية هذه الفعالية وإطلاق الحملة الوطنية للإفراج عن الأسرى، مؤكداً ضرورة التحرك الجاد من قبل الجميع لتحريك ملف الأسرى خاصة خلال فترة الهدنة للمساهمة في الإفراج عنهم.
و أشار إلى أهمية أن يلمس المواطن نتائج وثمار الهدنة، مؤكداً أن أهم ملف يجب أن تشمله مفاوضات الهدنة ملف الأسرى والمعتقلين الذين من ضمنهم الكثير من المدنيين تم اختطافهم واعتقالهم في المنافذ الحدودية أثناء عودتهم من سفرهم.
بدورهم أكد أمين عام حزب الشعب سفيان العماري والناطق الرسمي للأحزاب المناهضة للعدوان والوزارة عارف العامري، ضرورة تحييد الملف الإنساني عن كافة الملفات التي يراهن بها تحالف العدوان ويحاول المقايضة بهذا الملف مقابل الملف السياسي.
داعين جميع أطياف المجتمع إلى المشاركة الفاعلة للمساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للإفراج عن الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمفقودين والمخفيين قسرا حتى عودتهم إلى أهاليهم.
حضر الفعالية مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء، وممثلو منظمات المجتمع المدني.