الرئيس بري: سندافع عن حدودنا وأرضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك
موقع أنصار الله – متابعات – 4 صفر 1444هـ
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في كلمة ألقاها في احتفال أقامته حركة “أمل” في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر في ساحة القسم في مدينة صور ، ان””جريمة الاختطاف تمت ونفّذت على أيدي النظام الليبي والامام ورفيقيه لم يغادروا ليبيا”.
واعتبر ان “عدم تعاون السلطات الليبية تواطؤ، والمجرم واحد حتى لو ارتدى لبوس ما يسمى ثورة”.
وقال: “للقاصي والداني نقول أن قضية تحرير الإمام ورفيقيه هي بالنسبة لحركة “أمل” قضية سيادية، وهذا لا يعفي الحكومة اللبنانية بما تعهدت به ولا يعفي الجامعة العربية بالضغط على الدولة الليبية لمعرفة الحقائق”.
وقال: “لا يراهننّ أحد على خلاف بين حركة “أمل” وحزب الله”.
اضاف: “سبق وأكدنا أننا بالمبدأ نعتبر أن كل متر مكعب من النفط والغاز مغتصبة ومحتلة، لأنها حدود مع أهلنا الفلسطينيين وبانتظار ما يحمله الموفد الاميركي، سيادتنا وشرفنا سندافع عنها بكل ما نملك. سندافع عن حدودنا وأرضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك من قدرات كما دافعنا بالبر. ونحن مستعدون للمفاوضات غير المباشرة لكن ليس إلى أجل غير مسمى”.
أضاف:” لبنان يمر في أسوأ مرحلة في تاريخه، لم يعد جائزاً مقاربة العناوين الداخلية على المستوى الذي يجري.. لبنان ليس بخير”.
ولفت بري الى “ان عاموس هوكشتاين طلب مهلة أسبوعين للحصول على رد على الاقتراح اللبناني وها هي المدة قد أصبحت شهراً من دون رد””، وقال:” الكرة الآن في الملعب الأميركي ولسنا هواة حرب لكن إذا ما هددت سيادتنا سندافع عن حقوقنا التي تمثل شرفنا”.
وجدد بري “التزامنا بأن قضية فلسطين هي في قلب الحركة وعقلها وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني.وسنبقى إلى جانب فلسطين وأهلها ونرفض أي شكل من أشكال التوطين أو الوطن البديل”.
وأعلن بري “رفضه تحويل لبنان وسماء لبنان إلى منطلق للاعتداء على سوريا، ونؤكد انحيازنا ودعمنا لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً وعليه ندعو المستوى الرسمي في لبنان للانفتاح والحوار الطبيعي والجغرافي الذي تمثله سوريا”.
وأكد “دعمنا لسوريا في مواجهتها للإرهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها وأراضيها”، مقدرا “للعراق وقوفه إلى جانب لبنان في كل المراحل، ونناشد السيد مقتدى الصدر العودة عن اعتزاله وتلبية دعوة الكاظمي للحوار، فالحوار وحده الحل”. وقال:” العراق باستقراره وقوته وعروبته يشتد ساعد الأمة، والعراق هو البوصلة لتصحيح العلاقة بين دول الجوار، وعودة العلاقة بين الجمهورية الإسلامية في إيران والسعودية”.
أضاف بري: نتطلع أن تثمر المفاوضات النووية لنتائج تكرس حق إيران في استخدام الطاقة النووية وفق الاتفاق الأخير، وإنجاز اتفاق جديد يعزز الثقة لدى الدول الجارة بما يحفظ حقوق شعوب المنطقة”.