ندوات بذكرى قدوم الإمام الهادي في ذمار وحجة
موقع أنصار الله – ذمار – 7 صفر 1444 هجرية
نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار والوحدة الثقافية ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن.
وخلال الندوة التي أقيمت في المدرسة الشمسية، أشار عضو رابطة علماء اليمن محمد القعمي في المحور الأول إلى وضع اليمن قبل قدوم الإمام الهادي إلى اليمن والاقتتال والفرقة وكيف تغير الحال بعد قدومه والتفاف أهل اليمن حوله ودوره في إرساء العدل وتأسيس الدولة العادلة.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي أهمية السير على نهج الإمام الهادي وأعلام الهدى لترسيخ قيم العدل ومواجهة الطغيان.. مشيرا إلى استلهام الدورس من ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن في الثبات على الحق وإقامة العدل والإنصاف .
بدوره تطرق حسن الموشكي في المحور الثالث إلى شخصية الإمام الهادي في القيادة الفاعلة ومشروعه في ترسيخ قيم العدل ومناهضة الباطل، وجهوده في تخليص أهل اليمن مما كانوا يعانون منه من فرقة وشتات.
حضر الندوة عدد من العلماء والخطباء والمرشدين.
كما نظّمت الهيئة النسائية الثقافية في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، ندوة ثقافية مركزية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن.
وتناولت محاور الندوة شخصية الإمام الهادي، ونشأته، وجهاده، وعلمه، وفضله، وبطولاته، وأسباب قدومه إلى اليمن، والوضع قبل وبعد قدومه.
وتطرّقت إلى دوره في بناء الأمة والتصدي للأفكار والثقافات المغلوطة آنذاك، وتعزيز الارتباط بكتاب الله، والسنة المحمدية الصحيحة، وآل البيت – عليهم السلام.
وأكدت على أهمية تجديد الولاء لله ورسوله -صلى الله عليه وآله وسلم- والتولي الصادق لآل البيت -عليهم السلام- والالتفاف حول أعلام الهدى.
واعتبرت التمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت، وترسيخ الارتباط بهم هو طوق النجاة في تعزيز عوامل الصمود والثبات، ومواجهة قوى الغزو والاحتلال والفوز بالآخرة.
على الصعيد نفسه نظم مكتب الإرشاد بحجة ندوات ثقافية بمديريات المدينة ومبين وكشر بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن.
وتطرقت محاور الندوات بجامع حورة ومدرسة شهيد القرآن بالمدينة وعاهم بكشر ونزار في مبين الى شخصية الإمام الهادي عليه السلام ودوره في إصلاح الأمة وإعادة وحدتها.
وأشارت إلى أن الإمام الهادي كان رمزاً للجهاد ومدرسة يُقتدى به في الشجاعة والزهد والورع خصوصا في هذه المرحلة من اجل تعزيز عوامل الصمود والثبات.
واستعرضت التحديات التي مر بها الإمام الهادي في مواجهة التكفيريين والقرامطة الذين استباحوا الأعراض وغيروا سماحة الدين.