ارتفاع حصيلة ضحايا العنف القبلي بولاية “النيل الأزرق” السودانية إلى 21
موقع أنصار الله – السودان – 7 صفر 1444 هجرية
ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات قبلية شهدتها ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان إلى 21 قتيلا، بحسب إعلام محلي.
وقال موقع “سودان تربيون”، مساء الجمعة: “ارتفع ضحايا الاقتتال القبلي في إقليم النيل الأزرق لنحو 21 قتيلا كما نزح أكثر من أربع آلاف شخص جراء معاودة مكونات إثنية الهجوم على مواقع تقطنها قبيلة الهوسا الجمعة”.
وكان الاقتتال بين قبيلة الهوسا (مزارعون أفارقة موجودون في كل منطقة الساحل) وقبائل محلية في الولاية قد اندلع الخميس، واستمر حتى الجمعة، وذلك بالتزامن مع بدء لجنة حكومية إعادة مئات الأسر إلى منازلهم التي هجروها خلال النزاع الدامي في يوليو/تموز الماضي.
إلا أن الموقع نقل عن شهود عيان أن القتال عاد وتجدد في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بعدما هاجمت مجموعات مسلحة قرية “أم درفا” الواقعة في محلية ود الماحي شمال مدينة الدمازين “وأطلقت النار بصورة عشوائية على بعض سكان الحي وأغلبهم من “الهوسا” كما أعتدت على البعض بالأسلحة البيضاء وأشعلت النار في المنازل ما أدى لمقتل 14 شخص في الحال وإصابة العشرات”.
وقال رئيس لجنة “أزمة الهوسا” اللواء معاش عمران يحيي في تصريح مقتضب “ارتفعت حصيلة ضحايا الأحداث إلى 21 قتيلا”.
وكانت السلطات السودانية قد أعلنت مقتل 7 وإصابة 23 في اشتباكات النيل الأزرق، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة الضحايا.
وفي يوليو الماضي قال وزير الصحة بولاية النيل الأزرق السودانية، جمال ناصر السيد: إن “نحو 140 ألف شخص أجبروا على النزوح داخل الولاية بسبب الاشتباكات القبلية”، التي اندلعت في ذات الشهر.
ووقتها، قال المسؤول السوداني إن “عدد القتلى وصل إلى نحو 109 أشخاص، ونحو 290 جريحا جراء الصراع القبلي”، لافتا إلى “وصول أعداد كبيرة من القوات النظامية قبل أيام مما أدى لاستقرار الأوضاع الأمنية”.
واندلعت الاشتباكات آنذاك، بعدما طالبت قبيلة “الهمج” بطرد “الهوسا” من النيل الأزرق على اعتبار أنهم سكان غير أصليين بالولاية.