نظراً لاحتجاز العدوان 9 سفن نفطية.. شركة النفط تعلن العمل بخطة الطوارئ
موقع أنصار الله – صنعاء – 7 صفر 1444 هجرية
أعلنت شركة النفط ، اليوم السبت، اضطرارها للعمل بخطة الطوارئ بدء من صباح يوم غد الأحد وذلك لاستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في انتهاك الهدنة باحتجاز سفن النفط التي بلغت 9 سفن وما سببه ذلك من أزمة تموينية متعمدة.
من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي أن ثرواتنا تُنهب وسفن الوقود المستورد تحتجز، والأمم المتحدة وتحالف العدوان بقيادة أمريكا يستمرون في قرصنة واحتجاز سفن الوقود أمام سواحل جيزان في الموقع المحدد من اليونيفيم للاحتجاز رغُم حصولها على تصاريح دخول أممية.
وأوضح الأضرعي أن الأمم المتحدة تشارك تحالف العدوان في القرصنة واحتجاز سفن الوقود في ضل سريان اتفاق الهدنة المؤقت
وكانت شركة النفط قد جددت ، اليوم ، تأكيدها على استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في خرق الهدنة المؤقتة باحتجازه “9” سفن وقود ولفترات متفاوتة وصلت في أقصاها إلى “15” يوما بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وفي الأمس أكدت شركة النفط في بيان لها استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا في القرصنة على جميع سفن الوقود دون استثناء واحتجازها منذ إعلان الهدنة المؤقتة.
وأوضحت الشركة أن سفن الوقود ما تزال محتجزة من قبل تحالف العدوان لفترات متفاوتة بلغ مجموعها منذ إعلان اتفاق الهدنة المؤقتة (314) يوما بخلاف فترة تأخيرها في جيبوتي لمدة إجمالية تجاوزت (152) يوما في انتظار التفتيش والحصول على تصاريح الدخول إلى موانئ الحديدة من آلية التحقق والتفتيش الأممية.
وأكدت أنه لم تصل إلى موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة المؤقتة (إبريل – سبتمبر) سوى ٣٣ سفينة وقود من أصل ٥٤ سفينة منها أربع سفن لا غير تم الإفراج عنها في 2 أغسطس الماضي نهاية فترة التمديد الأول للهدنة المؤقتة.
وبحسب البيان فانه لم يتم الإفراج عن أي سفينة وقود خلال فترة التمديد الثانية للهدنة المؤقتة.
وأفاد البيان بأن شحنات الوقود تكبدت غرامات تأخير خلال فترة الهدنة وصلت إلى 11 مليون دولار بسبب القرصنة والاحتجاز وتأخير دخولها إلى موانئ الحديدة.. لافتا إلى أن عدد سفن الوقود المحتجزة حالياً وصل إلى تسع سفن وقود جميعها حاصلة على تصاريح دخول أممية.
وأشارت إلى أن ذلك التواطؤ لم يعد مقتصراً على الصمت وتجاهل القيود والعراقيل الواضحة أمام حركة سفن الوقود بل اصبح في خانة المشاركة الفعلية في الحصار من خلال الإحداثيات والتعليمات المرسلة من قبل الـ(UNIVM) إلى السفن المصرح لها بالتوجه إلى منطقة الاحتجاز والبقاء هناك بانتظار “تصريح” بوارج تحالف العدوان للسماح لها بالوصول إلى موانئ الحديدة.
وحملت شركة النفط، قوى العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل النتائج والتداعيات الإنسانية والاقتصادية المباشرة وغير المباشرة المترتبة على استمرار الحصار المشدًد على سفن الوقود وتدهور الوضع التمويني والعجز عن تموين القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية العامة والخاصة بحاجتها من المشتقات النفطية.