إدانات عربية وإسلامية واسعة للمجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي على الصالة الكبرى في صنعاء
موقع أنصار الله || أخبار محلية || بعدما ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي أبشع وأقذر جرائم المملكة في اليمن، بثلاث غارات متتالية على مجلس عزاء في الصالة الكبرى في صنعاء حصدت ما يفوق الـ500 بين شهيد وجريح، انهالت الاستنكارات والتنديدات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية مدينًة المجزرة الوحشية بحق مئات المدنيين اليمنيين العُزَّل أثناء حضورهم مجلس عزاء لآل الرويشان في العاصمة صنعاء.
الأمين العام لحزب الله دان المجزرة الدموية السعودية في اليمن: الدم اليمني الثائر سينتصر
اكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله انه ” يجب أن نتوقف أمام الحادث المهول الاستثنائي والخطير الذي حصل في مدينة صنعاء. أمام العدوان السافر والواضح العدوان السعودي حيث قامت طائرات هذا النظام بقصف ليس بقصف أهداف عسكرية مما أدى إلى استشهاد مدنيين ”
و في المجلس العاشورائي في الليلة السابعة من عاشوراء في المجلس المركزي في حارة حريك قال السيد حسن نصر الله انهم ” قاموا عامدين متعمدين بقصف قاعة كبيرة جداً في صنعاء تتسع للآلاف ومجلس عزاء بمناسبة وفاة يحضر فيها كبار المسؤولين، وكان هناك تعمد واضح في القتل، وقتل أكبر عدد ممكن من الناس في هذا المكان وفي هذه المناسبة، مما أدى حتى الآن بحسب المتابعات الإعلامية إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، مئات الشهداء والجرحى حتى الآن لا توجد أعداد واضحة وحاسمة لكن هناك كارثة إنسانية حقيقية اليوم حصلت في صنعاء”.
اضاف السيد حسن نصر الله “يكفي أن أقول أن هذا بالنسبة لي وللكثيرين هو أمر طبيعي ومتوقع من هذا النظام عندما نتطلع إلى تاريخه منذ بدايات التأسيس وما ارتكبه من مجازر في الجزيرة العربية في ما سمي لاحقاً بالسعودية، في دول الجوار في العراق وحيثما وصلت سيوفهم و بنادقهم وما يجري في المنطقة، لا بد من وقفة ولا بد من إدانة بأعلى الصوت لهذه المجزرة الرهيبة التي ارتكبت اليوم، والتي في كل الأحوال ستفضح الكثير من القوى في هذا العالم. أن نقول كلمة إدانة أولاً، وإن كانت كلمات الإدانة صغيرة وضعيفة أمام هول المجزرة، وثانياً: أن نتوجه إلى عوائل الشهداء بالعزاء وطلب الرحمة لهم عند الله سبحانه وتعالى، وثالثاً: الدعاء للجرحى بالشفاء والعافية، وأولاً وآخراً الدعاء لهذا الشعب اليمني المظلوم والصابر والمجاهد والثابت والشجاع والشريف الذي تحمل حتى اليوم وما زال يتحمل ويقدم اليوم هذه التضحية الهائلة في أيام عاشوراء، في أيام الفداء والشهادة والتضحية”.
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: أميركا شريكة السعودية في العدوان على اليمن ولا بد أن تتحمل المسؤولية
من جهته، أدان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني القصف الجوي السعودي الأخير لليمن وقال “إن العدوان الذي تم بأسلحة أميركية يؤكد شراكة واشنطن للرياض في هذه الجريمة، ولا بد أن تتحمل مسؤوليتها في إراقة دماء مئات الأبرياء”.
وأضاف الأدمیرال علي شمخاني الیوم الأحد في بیان له “أن استهداف الجیش الیمني للبارجة الإماراتیة إنما کان دفاعًا عن سیادة الیمن ووحدة ترابه وخطوة ضد المعتدي”، لافتًا إلى أنه لا بد للرأي العام الغربي أن یطّلع علی دور حکوماته في استمرار الحرب على اليمن”، مطالبًا بتوقف فوري لبيع الأسلحة الأميركية الفتاكة للإمارات والسعودية”.
الخارجية السورية: لوضع حدٍ لآلة القتل السعودية الحاضن الأول للفكر التكفيري في العالم
أدانت سوريا على لسان الخارجية بأشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي اقترفته آلة القتل السعودية والذي استهدفت فيه بشكل متعمد مجلس عزاء في صنعاء، وأكد بيان الوزارة أن هذه الجريمة النكراء تمثل المشهد الأسود الأحدث في الدور التخريبي المشبوه الذي يضطلع به النظام الوهابي السعودي ضد أبناء الأمة العربية في اليمن، والعراق، وسوريا، وغيرها بهدف بث الوهن في نفوسهم وتدمير بنية الدول العربية خدمة للمخطط الامريكي الاسرائيلي لفرض هيمنته على المنطقة.
وإذ أعربت سوريا عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني الشقيق، ناشدت أصحاب الضمائر الحية في العالم إدانة هذه الجريمة المروعة ووضع حد للنهج المتهور للنظام السعودي الذي يمثل القاعدة الأساسية للفكر التكفيري والداعم الأساسي للإرهاب الذي يشكل تهديدًا جديًا للأمن والاستقرار في العالم أجمع.
الخارجية العراقية: لاتخاذ الإجراءات اللازمة “دوليًا” لمحاسبة آل سعود
في السياق، أدانت وزارة الخارجية العراقية وبشدة الجريمة الشنعاء والمجزرة الدموية التي استرخص عبرها آل سعود حياة المدنيين الأبرياء، مطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمحاسبة القائمين على هذا الفعل الهمجي وتقديمهم للعدالة.
وإذ تقدمت الخارجية بأصدق مشاعر التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولعموم الشعب اليمني الشقيق مع تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل ، شددت على الموقف الرافض لأي تدخل عسكري في اليمن، مع ضرورة دعم كافة جهود الحوار والتسوية بين الاشقاء اليمنيين بعيدًا عن لغة السلاح ومنطق الحرب، وبما يحقق الأمن والسلام والكرامة لهذا الشعب الكريم”.
التيار الشعبي التونسي: نرفض أي وصاية على الشعب الشعبي في تقرير مصيره
وفي تونس، أصدر التيار الشعبي بيانًا استنكر فيه بأشد العبارات الجريمة النكراء بحق الأبرياء في اليمن، مناشدًا القوى التقدمية العربية وكل أحرار العالم ضرورة التحك لوقف العدوان السعودي على اليمن.
كما جدد التيار الشعبي رفضه أي وصاية عى الشعب اليمني في تقرير مصيره.