فصائل العمل الوطني والإسلامي تدشن الممر المائي في ميناء غزة  وتؤكد” حقنا في الغاز سنحميه بالنار والبارود”

موقع أنصار الله – فلسطين – 17 صفر 1444هـ

شارك العشرات في الفعالية الشعبية للمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية، التي نظمها فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، في منطقة ميناء غزة، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، رفضاً للحصار الصهيوني وللمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية في حقول الغاز والممر المائي، مؤكدين أنهم سيحمون حقهم في الغاز والثروات الطبيعية بالبارود والنار.

وخلال الفعالية، أقدمت فصائل العمل الوطني والإسلامي على إزاحة الستار عن حجر الأساس لتدشين الممر المائي في ميناء غزة، والذي يُتيح الفرصة لكافة شرائح الشعب الفلسطيني للتنقل بحرية واستقلال عبر الممر حال الانتهاء من بنائه، كم تم افتتاح جدارية “غازنا حقنا”.

كما انطلقت عشرات مراكب الحرية تحمل على متنها أعلام فلسطين متجهة نحو الممر المائي، بغطاء جو من طائرات مسيرة تتبع للمقاومة، تأكيداً على إصرار الفلسطينيون في غزة تدشين المرر المائي وكسر الحصار المفروض على القطاع.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، أكد في كلمته عن الفصائل بغزة خلال الفعالية الشعبية للمطالبة بالحق في الثروات الطبيعية، أنّ الشعب الفلسطيني سيحمي حقوقه من الثروات الطبيعية والغاز في عرض البحر، بالبارود والنار، مشدداً على أنه لن يسمح بنهب ثرواته.

ودعا منظمات حقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان القيام بواجباتها لممارسة الضغط على العدو الاسرائيلي لرفع الحصار عن غزة والتأكيد على أحقية الفلسطينيين باستغلال مقدراتهم وثرواتهم الطبيعية وعلى رأسهم الغاز والممر البحري

ودعا الهندي الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف بجانب شعبنا وقضيته العادلة، كما دعا لمواجهة العدو الإسرائيلي من خلال مقاضاته سياسياً واقتصادياً وإعلامياً بهدف عزله ونزع الشرعية عنه ورفع الصوت عاليا من خلال تنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات العدو بالعالم.

وأكد الهندي، أن المقاومة هي الطريق الأقصر لدحر العدو الاسرائيلي وإن مشاريع التسوية لن تجلب لشعبنا سوى الاستيطان والتهويد والعدوان والتفريط بالحقوق والثوابت، مبيناَ على أن المقاومة على جهوزية واستعداد للدفاع عن شعبنا ومقدساته وحقوقه وثوابته، كما أنها جاهزة لمواجهة أي سلوك عدواني ضد حركة السفن والافراد عبر ممر مائي يربطها بين غزة والعالم.

وقال الهندي، عن فصائل المقاومة تُحذر العدو من ارتكاب أي سلوك أو حماقة تمنع حرية شعبنا في الحركة والتنقل، وتحذره من الاستمرار في سرقة غازنا وثرواتنا فحقنا في غاز غزة وحقوله على شواطئها سنحميها بالنار والبارود.

وفي سياق آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: “نعيش اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا اندحار العدو الاسرائيلي عن أرضنا المحررة في غزة قبل 17 عامً، لتسجل في التاريخ أنها أول أرض فلسطينية تحرر بالمقاومة المسلحة ودون دفع أثمان سياسية أو تنازل عن ثوابت”.

وأضاف: “في هذا التاريخ قبل 17 عاماً، خرج 8600 مستوطن يجرون أذيال الهزيمة، تحية للمقاومة وأذرعها العسكرية التي أجبرت هؤلاء المحتلين على الرحيل”.

ودعا، الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة للرباط بالأقصى والدفاع عن باحاته الشريفة ومواجهة زعران المستوطنين وجنود العدو وألا يسمحوا له بتدنيسه واقتحامه

وتابع: “نقول لهذا العدو إن حقنا في ثرواتنا الطبيعية وغاز بحر غزة لن نتنازل عنه، وحق شعبنا في ممر مائي يربط قطاع غزة بالعالم فالأرض أرضنا والبحر بحرنا، على العدو أن يقرأ رسائلنا جيداً، ولن تعجز المقاومة في كافة الساحات عن الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وحقوقنا”.

ويعاني أهالي قطاع غزة من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة بفعل الحصار “الإسرائيلي” المفروض على القطاع منذ ستة عشر عاماً وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

المصدر: فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا