صالح هبرة .. قصة سفن الأسلحة لعبة أمريكية للسيطرة على مصالح اليمن ومنافذه الإستراتيجية

كل يوم وأسبوع تطالعنا وسائل الإعلام الرسمي باحتجاز شحنة أسلحة في أحد منافذ اليمن البحرية اليمنية مكتفيا بعرض جزء منها ليكشف من خلالها نوع السلاح والدولة المصنّعة ومكان حجزها دون كشف الجهة المتجهة إليها أو التي تقف ورائها، أما إعلان محاكمة من يقوم بذلك فذلك ما لم يحصل في أي قضية ما أثار التساؤل لدى الشعب اليمني عن مدى صحة ذلك.

الكثيرين يرون أنها مجرد شائعات ورائها المخابرات الأمريكية لتغطية التواجد الذي تمارسه في سواحل اليمن لتكمل السيطرة على جميع المنافذ البحرية دون إثارة الشعب كما تستغل قضية ما يسمى بالقاعدة في غزو أي بلد وأن المعطيات والطريقة التي تستخدم في كشف تلك الأسلحة وترتيب أماكن الحجز تثبت ذالك لقد بدأ الإعلان بكشف سفينة إيرانية محمله أسلحة إيرانية قرب مينا ميدي إلا أن الإعلان ما ستمر حتى تراجع تلا ذلك الإعلان إعلان عن حجز شحنة أسلحة تركية في ميناء الحديدة وما إن أكملت القوات الأمريكية انتشارها في ميناء الحديدة حتى أعلن عن حجز شحنة أسلحة في ميناء المخا. بعدها بأسابيع أعلن عن حجز شحنة أسلحة في مينا عدن وما أن تمكنت أمريكا من نشر قواتها هناك حتى أعلن عن حجز شحنة أسلحة في باخرة إيرانية في ميناء حضرموت وبعد أسابيع سنسمع أنه تم حجز أسلحة في ميناء المهرة هذا الترتيب التسلسلي على امتداد السواحل وما رافقه من انتشار للقوات الأمريكية على تلك السواحل يؤكد أنها لعبة أمريكية للسيطرة على مصالح اليمن ومنافذه الإستراتيجية ،استمرار حكومة المحاصصة في الصمت إزاء ما يمر ويحدث وعدم كشفها عن المتورطين في تهريب تلك الشحنات يؤكد أنها جزء من تلك المؤامرة خصوصاً أن أحزاب المشترك سبق لها وأن التزمت لأمريكا مقابل أن تقف معها ضد نظام صالح بحسب ما نقلته بعض المصادر المطلعة أن تمكن أمريكا من السيطرة على الموانئ البحرية وتغيير المناهج الدراسية ومحاربة الحوثيين مما يعني أنها أمام ذلك الالتزام تتحمل المسؤولية تجاه كل ما يحدث أمام الشعب.

قد يعجبك ايضا