الدكتور مقبولي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بثورة 21 سبتمبر

موقع أنصار الله – صنعاء – 25 صفر 1444 هجرية

رفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر الخالدة.

وأكد الدكتور مقبولي على سمو الغايات الوطنية التي تحملها هذه الثورة، وما أنجزته خلال عمرها القصير من مكاسب، وما قدمته من تضحيات كبيرة في سبيل الخروج من الوصاية والهيمنة، وتحقيق الاستقلال للقرار الوطني، وصون أمن وسيادة الوطن وترسيخ للتلاحم الوطني.

واعتبر التكالب الإقليمي والعالمي على هذه الثورة والسعي الحثيث لإسقاطها، منذ اللحظات الأولى، دليلاً على مشاعر القلق البالغ من الفعل الثوري الوطني الخالص، وما يمثله من خطر على مصالحها وأطماعها الشيطانية في ثروات اليمن الطبيعية، وموقعه الجيوسياسي الهام في الخارطة الدولية.

وأشار إلى أن القيادة الحكيمة للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمشروع التحرري والتفاف المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني من حوله، وبسالة وعنفوان رجال الجيش والأمن وأحرار القبائل، كان له الدور الحاسم في إفشال مؤامرات وخطط الأعداء وصنع النصر وإجبار المعتدين ومرتزقتهم وعملائهم على طلب الهدنة على طريق صنع السلام العادل والمشرّف لجميع أبناء الشعب اليمني.

وأوضح الدكتور مقبولي أن اليمن، الذي استطاع أن يقف بوجه تحالف يضم 17 دولة تمتلك أحدث وأعتى الأسلحة، وبالغطاء السياسي والإعلامي غير المسبوق طيلة ثمان سنوات، وينتصر عليها، قادر – بعون الله أولا وبقيادته المقتدرة وبالصادقين الشرفاء المخلصين من أبنائه- على أن يصنع حالة من الازدهار ومكانة متقدّمة على المستويين الإقليمي والدولي.

وحيا في سياق البرقية الأدوار البطولية التي سطرها الجيش والأمن واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وتضحياتهم الجسيمة في مواجهته ومرتزقته الدوليين والمحليين، وذودهم عن حياض الوطن وكرامة وعزة أبنائه.

ولفت إلى أن تلك الأدوار والتضحيات سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، وأكثرها إشراقا، كما سيخلّدها التاريخ العسكري كأسطورة في المقاومة والتخطيط القتالي والشجاعة والفداء.

وجدد الدكتور مقبولي في ختام البرقية العهد والولاء لقائد الثورة والمضي في خدمة الوطن والشعب.