رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر : حذرنا من خطورة تنظيم فعالية تنتهي بذبح الناس في عدن

قال رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر الصادرة من عدن ان صحيفته كانت قد حذرت اليوم الخميس من مغبة إقامة حزب الاصلاح لتظاهرة في عدن في ظل هذه الاوضاع لكن دون فائدة مشيرا إلى ان محاولة للنصح قدمتها صحيفته للقائمين على هذا الحزب من مغبة تنظيم مثل هكذا تظاهرات تحولت بنظر وسائل إعلام حزب الإصلاح إلى رفض لذكرى تنصيب الرئيس هادي رئيسا للبلاد.

وقال الزميل " احمد الحبيشي" في تصريح خاص لـ "عدن الغد" ان صحيفة 14 اكتوبر ومن منطلق حرصها على سلامة الناس ومنعا للقتل وسفك الدماء وضعت رأيها القائل بان دعوة الاصلاح لإقامة فعالية سياسية تتدثر برداء ذكرى تنصيب الرئيس هادي امر يمكن له ان يخلف كارثة ولهذا توجهنا بالنصح.

واضاف بالقول :" رغم توجهنا بالنصح للإخوة في حزب الاصلاح بان السعي لاقامة مهرجان كهذا يمكن له ان يخلف ضحايا الا اننا فوجئنا بهم يهاجموننا ويحاولون تصوير اننا ضد الرئيس منصور هادي والصحيح خلاف ذلك ، نحن لسنا ضد الرئيس هادي ولكننا ضد  أي فعالية يحاول منظموها قتل الناس ومن ثم الادعاء بان هذه الفعالية يقف خلفها الرئيس هادي وهو الأمر الذي لايرضاه الرئيس هادي ذاته .

وتابع بالقول :" هنالك محاولات من حزب الإصلاح وقياداته لأجل ايهام الناس في الجنوب بان الرئيس منصور هادي هو المسئول عن عمليات القتل التي تمارس ضد المدنيين في الجنوب وكل ماقمنا به هو التوضيح للراي العام  بان هذه الفعالية هي من تنظيم حزب الإصلاح   وهي سياسية محضة وليس للرئيس هادي أي صلة بها .

واختتم بالقول :" لقد حذرنا نقلا عن لسان مسئولين في الحكومة واعضاء من لجنة الحوار من خطورة ماقد يقع في يوم الخميس بعدن وهاقد وقع وسقط اربعة شهداء فبالله عليكم ايهما اكرم إقامة فعالية سياسية ام حفظ دماء الناس ؟

وصباح اليوم الخميس وجهت اعرق الصحف اليمنية الحكومية الصادرة من عدن اليوم انتقادات حادة لدعوات تظاهر اطلقها حزب الإصلاح في عدن الخميس مؤكدة وعلى لسان قيادات ونشطاء ان الهدف من هذه التظاهرات ليس الاحتفاء بذكرى تنصيب الرئيس هادي رئيسا لليمن بل لاجل اهداف سياسية اخرى .

وافردت صحيفة "14 اكتوبر" الحكومية الصادرة من عدن عدد من صفحاتها اليوم لتغطية ردود الافعال السياسية المنتقدة لدعوات الاصلاح وقياداته إقامة مهرجان جماهيري بعدن في ذكرى الـ 21 من فبراير .

وتضمن العدد الصادر من الصحيفة اليوم تصريحات لقيادات جنوبية بارزة ووزراء في حكومة الوفاق الوطنية واعضاء من اللجنة الفنية للحوار وفيها اكد الجميع ان هذه التظاهرات لاتخدم السلم الاجتماعي في الجنوب وتهدف إلى توتير الاوضاع .

قد يعجبك ايضا