أنباء عن خلافات حادة بين قيادات المشترك على خلفية تورط حزب الإصلاح في تصدير العشرات من الشباب اليمنيين للقتال في سوريا بتمويل قطري
نقلت أحدى الصحف المحلية عن قيادي بارز في تكتل المشترك، تأكيده على تصاعد حدة الخلافات بين قيادات أحزاب المشترك مؤخراً، على خلفية المعلومات التي أكدت تورط حزب "الإخوان المسلمين" في اليمن (الإصلاح) في تصدير العشرات من شباب الساحات للقتال في سوريا، وذلك بدعم وتمويل من دولة قطر، ضمن آلاف الشباب المغرر بهم، الذين تم استقطابهم وتدريبهم في معسكرات تدريب سرية تابعة للإخوان في محافظتي صنعاء والجوف وارسالهم أفواجا إلى تركيا ومنها إلى سوريا لقتال الأسد تحت مسمى "الجهاد".
وكان حزبا "الحق والبعث العربي الاشتراكي"- قد أصدرا الاثنين بياناً مشتركاً أدانا فيه استمرار نزيف الدم اليمني والعربي المسلم في سوريا، وطالب البيان بـ"سرعة وقف تجنيد وإرسال المرتزقة إلى سوريا من عدن عبر تركيا، باعتباره عملاً إجرامياً قذراً ينافي الإنسانية وكافة المواثيق والعهود، وحمل البيان الأجهزة الأمنية والهيئات الحقوقية والإنسانية ووزارة حقوق الإنسان في اليمن مسؤولية "استمرار الصمت عن هذه العملية الإجرامية التي تزهق أرواح الشباب اليمنيين وتساهم في تدمير سوريا وقتل أبنائها وتشريد نسائها وأطفالها وتدمير مقدراتها والحيلولة دون الوصول إلى حلول سلمية للأزمة".