الجهاد الإسلامي: المقاومة هي الطريق الأصوب كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق
موقع أنصار الله – متابعات – 7 ربيع الأول 1444هـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي الطريق الأصوب والسبيل الوحيد لتحرير أرض فلسطين المحتلة ومقدساتها.
وجاء في بيان للحركة في الذكرى السابعة لانتفاضة القدس التي تتوافق مع الذكرى الـ22 لانتفاضة الأقصى، بحسب وكالة “فلسطين اليوم”: إن “مدينة القدس ومسجدها المبارك ستبقى مركز الصراع والقضية، وندعو أهلنا الصامدين في الضفة والداخل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي لما تقوم به الجماعات الصهيونية من اقتحام ومحاولات التهويد الممنهجة.”
وشددت على ضرورة العمل على برنامج وطني موحد يستند إلى المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق ومواجهة مخططات العدو الصهيوني.
وأوضحت الحركة في بيانها أن ما شهدته جولات الصراع من إنجازات عظيمة والتي كان آخرها معركة “وحدة الساحات”، ومن قبلها معركة سيف القدس أكدت صوابية الرهان على وحدة الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته، وتصاعد ثورة الاشتباك مع العدو، وعلى خطوط التماس، وفي المستوطنات وعلى بوابات الأقصى.
واعتبرت السقوط في مستنقع التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، طعنة غادرة في خاصرة القضية والحقوق الفلسطينية.. داعية الشعوب العربية إلى الصحوة في وجه هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.