فعالية لقطاع شئون الأحياء بأمانة العاصمة بذكرى المولد النبوي

موقع أنصار الله – صنعاء – 7 ربيع الأول 1444 هجرية

نظم قطاع شئون الأحياء والعقال بأمانة العاصمة اليوم فعالية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الشؤون القانونية الدكتور اسماعيل المحاقري، أشار أمين العاصمة حمود عباد إلى أن هذه الاحتفالات بذكرى المولد النبوي تعبر عن التعظيم والتوقير للرسول الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور.

وأشار إلى أن الله شرّف اليمنيين وأكرمهم بالمحبة الكبيرة للنبي الكريم منذ فجر الإسلام، وارتبطوا به في حياتهم ومواقفهم وجهادهم وهم من حملوا رسالته للإنسانية وهم اليوم يجددون محبتهم وولائهم له وتمسكهم بنهجه القويم.

ولفت عباد، إلى أن اليمن كان حاضرا في وجدان رسول الله، وأهل اليمن هم خيرة رجاله وحملة دينه ورسالته، وهم اليوم يتصدرون المشهد في الاحتفال بمولده والمضي على دربه محققين النجاحات و الانتصارات في مختلف المجالات وخاصة المجال العسكري .

ودعا أمين العاصمة الجميع إلى الاحتشاد والمشاركة الواسعة والفاعلة يوم ١٢ربيع الاول بميدان السبعين لإحياء هذه المناسبة الغالية على قلوب كل المؤمنين.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول الأمانة خالد المداني، أشار رئيس لجنة قطاع التعليم والإعلام والثقافة في رئاسة الجمهورية حسن الصعدي، إلى أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة في ظل العزة والكرامة التي يعيشها والتي استمدها من رسول الله.

وأشاد بالتحضيرات والاستعدادات الجارية للاحتفال بمولد سيد الخلق لاستحضاره صلى الله عليه وآله وسلم، في قلوب الأمة والتزود بمبادئه وإيمانه وجهاده.

وأكد ضرورة الاستفادة من هذه الذكرى في التعرف على سيرة النبي الحقيقية والعمل بها و مقاصد الرسالة المحمدية .

فيما أشار الوكيل المساعد للأمانة لشؤون الأحياء والعقال إسماعيل الجرموزي إلى أن ذكرى المولد مناسبة غنية بالدروس والعبر التي من شأنها اصلاح واقع الأمة وجمع شتاتها وتوحيد موقفها.

بدوره أشار عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، إلى العلاقة الوثيقة التي تربط بين اليمنيين ورسول الله كونهم السباقين إلى اتباعه ونصرته ونشر رسالته والاحتفال فرحا وابتهاجا بمولده.

وأكد أن أبناء اليمن يجددون تلك العلاقة التي أثمرت عزا ونصرا وكرامة وتحررا من الطاغوت وعززت من الاقتداء والتأسي برسول الله في كل مجالات الحياة.

واعتبر إحياء هذه المناسبة محطة للتزود من أخلاق وشمائل ومبادئ وقيم النبي الكريم والعمل على تجسيدها في واقع الحياة قولا وفعلاً.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الأمانة والوكلاء المساعدين والشخصيات الاجتماعية، فقرات إنشادية.