تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد ونقله للمشفى

موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 8 ربيع الأول 1444هـ

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بأن تراجعا جديدا طرأ على الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري، والذي يعيش الموت البطيء في سجون العدو الصهيوني.

وقال نادي الأسير في بيان مقتضب “نقل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، بشكل عاجل من عيادة سجن الرملة، إلى المستشفى، إثر تدهور خطير جدا وإضافي على حالته الصحية الحرجة”.

ويعاني الأسير أبو حميد من فقدان شبه كلي للحركة، وآلام شديدة في العمود الفقري، وتفاقم لأعراض صحية أخرى.

وأكد نادي الأسير، أن خطر تعرض ناصر للاستشهاد في أية لحظة يتضاعف مع مرور الوقت، وفي ظل المعطيات الخطيرة التي ترد تباعا عن وضعه الصحي.

ووجه الأسير أبو حميد رسالة من خلال عائلته التي تمكنت من زيارته مؤخرا قال فيها “أنا بودع شعب بطل عظيم حتى ألتحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم”.

والأسير أبو حميد، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات العدو إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

وأبو حميد، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات العدو الصهيوني، كان آخرها خلال عام 2019.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا