حركة الجهاد الإسلامي :ذكرى الانطلاقة قد تعمدت بالجهاد المتواصل وبعمليات المقاومة في كل ساحات الاشتباك

موقع أنصار الله – متابعات – 10 ربيع الأول 1444 هجرية

وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 6/10/2022  التحية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني  في ذكرى السادس من تشرين/ أكتوبر  1987 , التي أوقدت روح الثورة وفجرت الانتفاضة الشعبية الكبرى في ذلك العام، عندما تحول دم شهداء السادس من تشرين إلى غضب يطارد الاحتلال في كل مدينة ومخيم وقرية.

وقالت الحركة في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ35 والتي حملت شعار قتالنا ماضٍ حتى القدس قد تعمدت بالجهاد المتواصل في كل فلسطين ، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك،  مؤكدةً أن غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة وما تسطره من ملاحم جهادية في مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني.

وتابعت : نذكر باعتزاز خلال الذكرى الـ 35 للانطلاقة الجهادية المباركة الشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة ، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة ، وبقيت بنادقهم مشرعة في وجه العدو تدافع عن الأرض والمقدسات وتبصر مآذن القدس الشامخة.

فيما يلي نص البيان كاملاً :

بسم الله الرحمن الرحيم

{ قَـٰتِلُوهُمۡ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَیۡدِیكُمۡ وَیُخۡزِهِمۡ وَیَنصُرۡكُمۡ عَلَیۡهِمۡ وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ }

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لمناسبة الذكرى الـ 35 للانطلاقة الجهادية المباركة

🔻 قتالنا ماضٍ حتى القدس

يا جماهير شعبنا الصامد المرابط ، يا أحرار أمتنا العربية والإسلامية ..

تُحيي جماهير شعبنا الفلسطيني اليوم ذكرى مجيدة من تاريخ فلسطين والأمة ، إنها ذكرى السادس من تشرين/ أكتوبر  1987 , التي أوقدت روح الثورة وفجرت الانتفاضة الشعبية الكبرى في ذلك العام، عندما تحول دم شهداء السادس من تشرين إلى غضب يطارد الاحتلال في كل مدينة ومخيم وقرية.

أيها الصامدون والمرابطون في كل الساحات ..

ونحن نحيي الذكرى الـ 35 للانطلاقة الجهادية المباركة، نذكر باعتزاز الشهداء الذين رسموا الطريق بدمائهم الطاهرة ، ومن سار على دربهم من المجاهدين والقادة وعلى رأسهم المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وخليفته الدكتور رمضان عبد الله شلّح، ولمن حمل اللواء من بعدهم، ولكل الأوفياء على طريق ذات الشوكة الذين حافظوا على مبادئ التأسيس والانطلاقة ، وبقيت بنادقهم مشرعة في وجه العدو تدافع عن الأرض والمقدسات وتبصر مآذن القدس الشامخة.

كما نوجه التحية لأسرانا الأبطال القابعين في سجون الاحتلال ، ولجرحانا البواسل.

إن ذكرى الانطلاقة الجهادية قد تعمدت بالجهاد  المتواصل في كل فلسطين ، وبعمليات المقاومة التي تمتد في كل ساحات الاشتباك، من غزة التي دافعت وحافظت على وحدة الساحات، إلى جنين ونابلس والقدس وكل الضفة وما تسطره من ملاحم جهادية في مواجهة العدوان والإرهاب الصهيوني.

نتوجه بالتحية إلى جماهير شعبنا ، وإلى جدارنا الصلب (عوائل الشهداء وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم).

نوجه التحية إلى المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وإلى أهلنا في مخيمات اللجوء والشتات.

ونعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا أن يستمر القتال وأن يظل الجهاد ماضٍ حتى القدس .

“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس 10 ربيع الأول 1444هـ، 6 تشرين أول-أكتوبر 2022م

قد يعجبك ايضا