القائد الفلسطيني “النخالة”: لدينا تواصل مع أنصار الله وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية
موقع أنصار الله – فلسطين – 14 ربيع أول 1444 هجرية
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة تواصل الجهاد الإسلامي بحركة أنصار الله، مُباركا للسيد عبدالملك الحوثي وأنصار الله والشعب اليمني ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى ثورة 21 سبتمبر.
وفي حوار خاص مع الميادين، اليوم الاثنين، قال النخالة: “لدينا تواصل مع أنصار الله وأنا أكن للسيد عبد الملك الحوثي كل تقدير واحترام، وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف: “أنا أُعلق آمال كبيرة على حضور أنصار الله والشعب اليمني في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني على المستوى العملي حتى في القتال”.
وعبّر النخالة عن الفخر بالأسرى الأبطال الذين نجحوا في الخروج من سجن جلبوع، وقال إنّه “كان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الإسلامي والمقاومة”.
ولفت إلى أنّ “فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار خلال عملية نفق الحرية”، التي “كانت إنجازاً تاريخياً انعكس على الضفة الغربية بمجملها وعلى المشهد الفلسطيني”.
وقال إنّ “المقاومة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى وهذا واجب لن نتوقف عن السعي لتحقيقه”، مؤكداً أن “حرية الأسرى في سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة ولدينا إصرار على تحريرهم”.
وكشف النخالة عن “تعثر في إنجاز صفقة الأسرى”، مؤكداً أنه “حين يتم التوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها”، موضحاً أنّ “موضوع الأسرى في غزة محصور بدوائر محددة وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف”.
وأكد النخالة خلال الحوار، أنّ ما يجري في الضفة الغربية اليوم “ليس عفوياً”، بل هو “مقاومة وانتفاضة مسلّحة، وثورة حقيقية وجدية في مواجهة الاحتلال، ونحن نبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة، وعلينا أن ندفع بها في كل اتجاه”، كاشفاً عن جهود “لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربية وتمددها إلى فلسطين المحتلة عام 48”.
ولفت إلى أن “هناك انفتاح كبير وتعاون إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، بدأ بعد عملية نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربية”، مؤكداً أنّ “ما حققه الأبطال في النفق وما تم تحقيقه على الأرض مرحلة جديدة في الجهاد”.
وأضاف أنّ “السلطة الفلسطينية لم تغير موقفها حيال حالة المقاومة، لكن هناك شرائح واسعة من حركة فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان”، مشيراً إلى أنّ “الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضفة الغربية وتعطي نموذجاً في الوحدة”.
وشدد أنّ “فلسطين هي للشعب الفلسطيني وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ألا فرصة حياة لهم في هذا المكان”.
وتابع النخالة أن “معركة وحدة الساحات كانت أم المعارك بالنسبة لنا لأن حركة الجهاد الإسلامي خاضتها وحدها”، مشيراً إلى أن “تسمية وحدة الساحات لم تكن عفوية، وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة”.