الرهوي يطالب مجلس الأمن بتحديد مطالب صنعاء التي وصفها بـ” المتطرفة “

موقع أنصار الله – صنعاء – 20 ربيع الأول 1444 هجرية

فند عدد من المسؤولين بالعاصمة صنعاء ، اليوم الأحد، مغالطات مجلس الأمن الدولي الأخيرة التي وصف فيها مطالب حكومة الانقاذ بحقوق الشعب اليمني بأنها” متطرفة”.

وقال عضو السياسي الأعلى أحمد الرهوي في تصريح للمسيرة : بيانات أعضاء مجلس الأمن متطابقة في كثير من أبجدياتها بما يكشف حجم الضغوط على صنعاء للتنازل عن مطالب اليمنيين المحقة والبديهية.. مضيفا : مجلس الأمن وأعضاءه بتسمية وتحديد مطالبنا التي وصفوها بـ”المتطرفة” ليعرف الرأي العام حقيقتها.

من جانبه أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن مطالبنا محقة وبديهية وهي حقوق طبيعية لشعبنا الصامد منذ 8 سنوات.

وقال بن حبتور: أتساءل أين هو التطرف في المطالبة بحقوق شعبنا الأساسية وهي الراتب وفك الحصار.

أما نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان فأكد أن مطالبنا إنسانية بحتة ونرفض أن يتم ربطها بالتفاوض السياسي كما يحاول العدوان.

 

وكان عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري قد أكد ، يوم أمس، أن مجلس الأمن ليس منصة للإنصاف والعدالة وهو خاضع للمصالح والاعتبارات الدولية وموازين القوى.. موضحا أن الأمم المتحدة قدمت نصوصا قابلة للتأويل فيما يتعلق بالهدنة، وهذا غير مقبول”، موضحا أنه لا توجد ضمانات لاستمرار التهدئة كما كانت في السابق بعد انتهاء الهدنة.. كما أكد أن ملف المرتبات التي ترفضه قوى العدوان حق لكل اليمنيين بلا استثناء سواء كانوا مدنيين أو عسكريين ولا يمكن التنازل عن حق أي موظف لأنه خارج المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.

قد يعجبك ايضا