المعارضة الفرنسية تتوعد بأسبوع لا مثيل له من المظاهرات وإضراب شامل

موقع أنصار الله – متابعات – 22 ربيع الأول 1444هـ

توعدت المعارضة الفرنسية بأسبوع لا مثيل له من المظاهرات وإضراب شامل اليوم الثلاثاء، بعد أن تظاهر أكثر من 140 ألف فرنسي يوم الأحد الماضي في العاصمة باريس احتجاجا على غلاء المعيشة.

وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، يتزامن ذلك مع استمرار عمال مصافي التكرير في إضرابهم عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور، وهو ما تسبب في وقوف طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.

وتراجعت القدرة الشرائية للعُملة في فرنسا، ولم يعد اليورو في جيب المواطن الفرنسي يشتري شيئًا، وهو أدنى مستوى منذ 40 عامًا.

وخرج الفرنسيون للشوارع يتظاهرون، اعتراضا على الحرب في أوكرانيا التي شجعها الغرب باستفزازه لروسيا وحشد لها عسكريا قبل بدئها بسنوات، إلا أنه خسرها اقتصاديا حتى الآن مع العلم أن الشتاء القارس لم يبدأ بعد وتأثيرات أزمة انقطاع الغاز الروسي لم يطفو الى السطح منها إلا القليل حتى هذه اللحظة.

ونظمت جمعيات واتحادات نقابية مظاهرة فرنسية ضخمة احتجاجا على غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ، حيث نزل قرابة 140 ألفا إلى شوارع باريس، وهتفوا بشعارات “موجة حر اجتماعي، الشعب متعطش للعدالة”.

وتتلخص مطالب المتظاهرين في ضرورة رفع الأجور للفئات العاملة من أجل مواجهة التضخم.. وإيقاف مشروع قانون رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا.. وفرض ضرائب على الأرباح الفائقة والتحول البيئي، وما زاد الطين بلةً في فرنسا إضرابات عمال مصافي النفط، حيث توقفت أربع مصاف عن العمل من أصل سبع في البلاد.

قد يعجبك ايضا