صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين آل اليادعي وآل النهاري
موقع أنصار الله – الحديدة – 3 ربيع الثاني 1444 هجرية
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء، اليوم قاده المحافظ عبدالباسط الهادي، قضية قتل دامت خمس سنوات بين آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية وآل النهاري من عتمة محافظة ذمار.
وخلال الصلح الذي حضره وكيلا المحافظة جبران غوبر وعلي الأبيض وعضو رابطة علماء اليمن خالد موسى والمشايخ رزق مذيور وكميل الحاكم وكميل العوبلي وصالح حاجب، أعلن أولياء دم المجني عليه دارس أحمد اليادعي العفو عن الجاني جمال علي عبدالله النهاري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي اللقاء نزلت لجنة الوساطة وعدد من المشايخ والوجهاء، إلى ساحة المجني عليهم بمديرية الحيمة الخارجية، لتحكيمهم وفقاً لأعراف وأسلاف القبيلة اليمنية حرصاً على حقن الدم وإغلاق قضية الثأر وتجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد محافظ المحافظة بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو عن الجاني والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من مؤامرات وتداعيات تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ونوه باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المنظومة العدلية في متابعة حل قضايا الثارات التي لمسها أبناء اليمن في مختلف المحافظات رغم التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
واعتبر محافظ صنعاء، حل قضية القتل بين آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية وآل النهاري من مديرية عتمة بمحافظة ذمار، تتويجاً للانتصارات العسكرية والسياسية في مواجهة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما دعا وكيلا المحافظة غوبر والأبيض وعضو رابطة علماء اليمن موسى، إلى مساندة الجهود والمساعي لحل ما تبقى من قضايا مجتمعية وخلافات بينية بما يسهم في رأب الصدع ولم شمل المجتمع وتصويب جهود القبيلة اليمنية في مواجهة العدو الحقيقي للشعب اليمني.
بدوره أكد مدير المديرية خالد العرشي ومشايخ ووجهاء الحيمة الخارجية، الحرص على تلبية توجيهات القيادة الثورية ودعم الجهود الهادفة حل الخلافات تعزيزاً للصمود والتلاحم وتأزر ووحدة الجبهة الداخلية.
من جهتهم أشاد الحاضرون في الصلح بجهود محافظ المحافظة وكل من ساهم وسعى في معالجة قضية القتل والعفو عن الجاني من آل النهاري .. معتبرين حل هذه القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة.