الدوما الروسي: كل الظروف ملائمة لتعزيز العلاقات بين روسيا والصين
موقع أنصار الله – متابعات – 6 ربيع الآخر 1444هـ
أشار النائب الأول لرئيس مجلس الدوما الروسي، إيفان ميلنيكوف، إلى أنه منذ العام 2001، دخلت معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون مع الصين حيّز التنفيذ.
وقال ميلينكوف أمس الأحد، إن “شروط تعزيز القاعدة الاجتماعية للعلاقات بين روسيا والصين هي الآن الأكثر ملاءمة”.
وأشار إلى أنَّ “العلاقات، لم تكن سلسة بصورة دائمة، ونحن محظوظون لأننا نعمل في وقت بلغت فيه (العلاقات) مستوى عالياً غير مسبوق، وفي مثل هذه الفترات، أظهر المتحمسون لجمعية الصداقة الروسية-الصينية المثابرة”.
كما أضاف المسؤول الروسي في كلمته بمناسبة الذكرى الـ65 لجمعية الصداقة الروسية-الصينية: “اليوم الظروف مهيأة لمساعدة الجيل الجديد من مرشدي الدبلوماسية الشعبية على تعزيز القاعدة الاجتماعية للعلاقات الروسية-الصينية”.
ورأى ميلينكوف أنه بالرغم من الصعوبات، “واصل المشاركون في جمعية الصداقة أنشطتهم بنشاط وإصرار، وساعدت الجمعية في الحفاظ على المشاعر الطيبة التقليدية لمواطني روسيا والصين تجاه بعضهم البعض، وأسهمت في تطبيع العلاقات بين الدولتين، ثم ارتقائها إلى مستوى الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي الذي تم الاعتراف به رسمياً في كل من روسيا والصين”.
وقبل أيام، أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنّ الصين ستدعم روسيا في تعزيز مكانتها كقوةٍ كبرى في الساحة الدولية.
وأوضح وانغ يي أنّ “الصين وروسيا لديهما الحق القانوني في تحقيق التنمية لديهما، وهذا يتماشى تماماً مع الاتجاهات الحديثة”، مشدداً على أنّ “أي محاولة لمنع موسكو وبكين من المضي قُدماً لن تنجح”.