اللواء عبدالله الحاكم: رسائل القوات المسلحة ليست عابرة ولا جدية لدول العدوان في إنهاء الحرب
موقع أنصار الله – صنعاء – 16 ربيع الآخر 1444هـ
نظّمت هيئة الاستخبارات والاستطلاع وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم الخميس ، حفل اختتام الدورة الثالثة “استخبارية، ثقافية “، نظّمتها مدرسة الاستخبارات العسكرية لـ38 مشاركاً.
وفي حفل الاختتام، أشار رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الدورات لمواكبة توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، والاطلاع على كل ما هو جديد في الجانب الاستخباراتي.
وأوضح أن المرحلة تتطلّب عقد وتنظيم المزيد من الدورات، خاصة وأن دول العدوان تركّز على الجوانب الاستخبارية والثقافية، وتولي الجانب البحري أولوية وتركيزا مهما.
ولفت اللواء الحاكم إلى أن الشعب اليمني اليوم في مرحلة لا هدنة ولا حرب، والعدو يستخدم الشائعات والدعايات الكاذبة لمحاولة التأثير على الجبهة الداخلية.. مؤكداً ضرورة الاستفادة من المرحلة في تعزيز جوانب الإعداد والتدريب.
وأكد أن المواجهة البحرية أشد من أي مواجهة أخرى، ما يتطلّب العمل لها بشكل دقيق وجيّد وبجهود أكبر.. موضحاً أن البحر مليء بدول العدوان ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة على إنهاء الحرب، رغم أن القيادة الثورية أبدت استعدادها للسلام المشرّف.
وقال: “العرض في المنطقة العسكرية الخامسة كان مشرفاً، وقدّم صورة جيّدة عن المنطقة العسكرية الخامسة، كما أن العروض العسكرية وخطابات السيّد القائد رسائل لعل العدو يفهمها، وشعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي”.
وأشار رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع إلى أن رسالة أمس كانت واضحة، ورسائل القوات المسلحة ليست عابرة بل هي جدّية.. مبيناً أن هيئة الاستخبارات ركن أساسي في هذه المواجهة مع العدوان، ولا بُد من بذل المزيد من الجهود لنقل المعلومة بكل دقّة.
وحث اللواء الحاكم المشاركين على ترجمة ما تلقوه في ميدان العمل والواقع العملي.
وفي الاختتام، بحضور نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة وعدد من مدراء الدوائر ونواب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية ومدير مديرية الاستخبارات في المنطقة العسكرية الخامسة، أشار مدير مدرسة الاستخبارات العسكرية إلى ما تلقاه المشاركون، خلال الدورة، من علوم ومعارف مواكبة للعمل الاستخباري بهدف صقل مهاراتهم في مختلف جوانب العمل الاستخباري.
فيما أكدت كلمة المشاركين العمل بكل مسؤولية، وترجمة كل ما تلقوه في الواقع العملي وميادين العمل.
وجددت الكلمة العهد والولاء لله والوطن والشعب وقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقيادة السياسية والعسكرية العليا في أن يكونوا عند مستوى وحجم المهام والمسؤوليات المنوطة بهم، باذلين أرواحهم ودماءهم من أجل الوطن والشعب اليمني.