رئيس الوزراء يزور ضريح الإمام الصنعاني ويؤكد إعتزاز الأمة بعلمائها
موقع أنصار الله – صنعاء – 20 ربيع الآخر 1444هجرية
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الشواهد الثقافية والتاريخية والدينية تُظهر باستمرار أن العلم في اليمن متجذر، وليس بالشيء الطارئ على الشعب اليمني الأصيل.
جاء ذلك لدى زيارته، ومعه وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ورئيس الغرفة التجارية والصناعية في أمانة العاصمة حسن الكبوس وأعضاء الغرفة محمد الآنسي ومحمد صلاح ومحمد شارب، إلى ضريح العالم الجليل أبوبكر – عبدالرزاق بن همام بن نافع المغيثي الأوزاعي الحميري الصنعاني، الكائن في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وتأتي الزيارة في إطار مبادرة الغرفة التجارية في أمانة العاصمة لإعادة بناء وترميم الموقع المحيط بضريح الإمام الحافظ والمحدث الصنعاني، بما في ذلك إعادة بناء المسجد المقام بجانب الضريح، الذي تم استهدافه وتدميره من قِبل طيران تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
وحيّا رئيس الوزراء المبادرة الطيبة لرئيس وأعضاء الغرفة التجارية في إعادة بناء وتأهيل موقع الضريح والمسجد الذي تم تدميره من قِبل العدوان في إطار استهدافه لضريح الإمام الصنعاني.. منوها بدور الإمام الصنعاني في خدمة الدين الإسلامي، الذي يعد أحد كبار علماء عصره الذين كانت تشد إليهم الرحال.
ولفت إلى مؤلفات العلامة الصنعاني القيمة، التي يُعد أهمها المصنف الكبير وكتابي الجامع الكبير في الحديث والأماني، وكتاب المغازي، إلى جانب تفسير القرآن الكريم، وما مثلته من مرجعية لكثير من العلماء ونبراس للمسلمين حتى اليوم.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى اعتزاز الأمة اليمنية والاسلامية بهذا العالم الجليل الذي لم يسلم من أذى المعتدين وعملائهم، حتى أضرحة العلماء وأولياء الله الصالحين في عموم المحافظات اليمنية.
وبارك لقيادة الغرفة التجارية في الأمانة هذه المبادرة، التي تقدّم دوما الأنموذج الأسمى في التعاون بين مؤسسات الدولة، أكانت مركزية أو محلية والقطاع الخاص.
رافق رئيس الوزراء -خلال الزيارة- عضو مجلس الشورى، حسن عبدالرزاق الصنعاني، أحد أحفاد الإمام الصنعاني، ومدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، ورئيس مركز تقنية المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فؤاد حسن عبدالرزاق، ومدير أمن محافظة صنعاء، العقيد محمد قناف.