قوى العدوان تزيد حجم الدعم للعناصر التكفيرية في محافظة أبين

موقع أنصار الله – أبين – 23 ربيع الآخر 1444 هجرية

عمدت قوى العدوان خلال الأيام القليلة الماضية على افساح المجال أمام العناصر التكفيرية ” القاعدة ” لبسط سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة أبين.

وأكدت مصادر أن قوى العدوان تسعى  لتسليم “معسكر عكد” في مديرية لودر بمحافظة أبين المحتلة، لعناصر” القاعدة” وذلك بالتزامن مع ترتيبات سعودية لضم المئات من عناصر “القاعدة” المتمركزة في أبين، ضمن وحدات تابعة  “للمجلس الرئاسي” الذي شكلته الرياض مؤخراً بعد إزاحتها للخائن عبد ربه منصور هادي عن المشهد.

وأوضحت المصادر أن المعسكر القريب سيكون محطة لتدريب عناصر “القاعدة” ومنطلقاً لتأسيس قوة جديدة لـ “القاعدة” باسم “البيضاء” تحت جناح ” المجلس الرئاسي”.

وكان “معسكر عكد” مركزاً لما يسمى ” اللواء الثالث حماية رئاسية ” الموالية لمليشيات الإصلاح، قبل أن يتم تفكيك مجاميع اللواء عقب العملية العسكرية التي نفذتها مليشيات الانتقالي والتي سارعت مؤخراً إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وسلمتها لـ” القاعدة ” بإيعاز من قوى العدوان.

في ذات السياق أكدت مصادر أن مليشيات  الانتقالي انسحبت ، اليوم الخميس، من أجزاء واسعة من مديرية المحفد بأبين  وتراجعت إلى أطراف مديرية أحور المجاورة وذلك في إطار التمهيد لسيطرة عناصر ” القاعدة”.

وأوضحت المصادر أن عملية الانسحاب تأتي تحت تأثير الضغوطات الكبيرة على المليشيات من قبل قوى العدوان، حيث يعتبر هذا الانسحاب هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهر.

وعلى ذات الصعيد اتهمت مليشيات الانتقالي السعودية، اليوم الخميس، بدعم الجماعات التكفيرية بشكل مباشر في محافظة أبين، حيث قالت قناة “عدن المستقلة” في تقرير إن عودة نشاط عناصر القاعدة في محافظة أبين، جاء بعد إرسال السعودية أسلحة جديدة لمليشيات الإصلاح والتي بدورها سلمت السلاح للعناصر التكفيرية.

وأوضح التقرير أن الرياض تسعى لضم عناصر ” القاعدة” ضمن وحدات ما يسمى ” قوات الرئاسي” خلال عملية الدمج التي تشرف عليها لجنة الهيكلة العسكرية والأمنية المكلفة من تحالف العدوان.

وقد أصيب ، اليوم،  ٣  مجندين في مليشيات الانتقالي بانفجار عبوة ناسفة بآلية  تقل القياديين في المليشيات المدعو “فهد المرفدي”  قائد ما يسمى ” قوات الطوارئ بالأحزمة الأمنية”  والمدعو ” سمير المشوشي” قائد ما يسمى ” كتيبة اللواء الثالث دعم”.