انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين: 40 شهيدا و160 معتقلا

موقع أنصار الله – متابعات – 26 ربيع الآخر 1444هـ

استشهد 40 طفلا بفعل انتهاكات وممارسات العدو الصهيوني، فيما تواصل سلطات العدو اعتقال 160 طفلا في سجونها، بحسب إحصاءات لمؤسسات فلسطينية بمناسبة يوم الطفل العالمي، الذي يصادف في العشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.

وقالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن استهداف سلطات العدو لأطفال فلسطين متواصل ويتطلب تدخلا أمميا، مشددة على ضرورة التدخل الفعلي لحماية حقهم ومدارسهم المهددة بالهدم.

وأشارت الوزارة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إلى استشهاد 40 طفلا بفعل الاحتلال منذ بدء العام الجاري2022، إضافة لوجود أكثر من 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال والفتية ممن هم في سن الدراسة، مبينة أن 160 منهم ما زالوا رهن الاعتقال من ضمنهم طلبة ثانوية عامة، وثلاث قاصرات.

واستغربت الوزارة تطبيق إدارة سجون العدو الاعتقال الإداري على طلبة وأطفال قاصرين، معربة عن قلقها إزاء ما يقوم به المستوطنون من تعديات على المدارس.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن هناك العديد من المدارس ضمن دائرة الإخطار النهائي بالهدم، ما يهدد حق الطلبة الأطفال في تلقي العلم، منبهة أن خطر الهدم يطال حاليا مدرستي عين سامية قرب رام الله، و”صفي” في مسافر يطا.

وتابعت أن الانتهاكات الصهيونية تعيشها مدارس البلدة القديمة من الخليل ومدارس الساوية اللبن وغيرها بشكل يومي.

وأهابت وزارة التربية والتعليم بضرورة تنسيق الجهود والتدخلات لحماية حق الأطفال في التعليم وفي الحياة، خاصة في ظل تحذيرات صادرة عن نادي الأسير الفلسطيني حول المعتقلين الأطفال.

قال نادي الأسير إن أكثر من 750 حالة اعتقال سجلت بين صفوف الأطفال، والفتية، منذ مطلع العام الجاري، من بينهم جرحى، تعرضوا لإطلاق نار نفذه جيش الاحتلال قبل الاعتقال، وخلاله.

وأردفت الوزارة أن إحصائيات نادي الأسير والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، تشير إلى أن غالبية الأطفال تعرضوا لشكل أو أكثر للتعذيب الجسدي والنفسي، عبر أدوات وأساليب ممنهجة منافية للقوانين والأعراف الدولية.

وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية كافة، بتحمل مسؤولياتها والتدخل الفعلي لحماية حق أطفال فلسطين، مشددةً أن تحقيق الهدف الرابع من أهداف التعليم للجميع “صعب جدا” في ضوء الانتهاكات المتواصلة.

 

العدو الصهيوني اعتقل أكثر من 50 ألف طفل منذ العام 1967

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الأطفال الفلسطينيين ليسوا في مأمن من الاستهداف العدو الصهيوني المستمر، وأن الانتهاكات والجرائم بحقهم لا تعد ولا تحصى، وأن الاعتقالات لم تستثنيهم أبدا.

وسجل تصاعداً خطيراً في حجم وطبيعة استهدافهم، وارتفاع أعداد المعتقلين منهم منذ اندلاع “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، لاسيما بحق أطفال مدينة القدس المحتلة، بهدف بث الرعب والخوف في نفوسهم، والتأثير على توجهاتهم بطريقة سلبية.

 

وأضافت الهيئة في تقرير لها، إن الاحتلال جعل من الأطفال هدفاً دائماً لسياساته المدمرة، إما بالقتل أو الاعتقال، فقتل الكثيرين منهم، وأن اعتقالاته اليومية شملتهم دوماً، سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، جرحى أم مرضى، وبمختلف المراحل العمرية.

كما ولم تخل السجون والمعتقلات الصهيونية يوما من تواجدهم، ويُقدر عدد من تم اعتقالهم منذ العام 1967 بما يزيد عن خمسين ألف طفل، وطفلة، منهم قرابة عشرين ألف منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في 28أيلول/سبتمبر2000، ومن بين هؤلاء ما يزيد عن 9 آلاف طفل تم اعتقالهم منذ اندلاع “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين أول 2015، وهؤلاء يشكلون قرابة 20% من إجمالي الاعتقالات خلال الفترة المستعرضة، نسبة كبيرة منهم كانوا من القدس المحتلة، فيما اعتقلت سلطات العدو نحو 770 طفلا منذ مطلع العام الجاري، منهم 119 طفلاً تم اعتقالهم خلال الشهر الماضي، غالبيتهم من القدس.

 

قد يعجبك ايضا