اليابان تراجع إستراتيجيتها الأمنية وتخطط لشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية
موقع أنصار الله – متابعات – 6 جمادى الأولى 1444هـ
ذكرت صحيفة “يوميوري”، اليوم الأربعاء، أن اليابان تدرس شراء ما يصل إلى 500 صاروخ “كروز” أميركي الصنع من طراز “توماهوك” بحلول السنة المالية المنتهية في آذار/مارس 2028 مع تسريعها الاستعدادات لتحسين قدرات الهجوم المضاد.
وتواصل طوكيو أكبر تعزيز للأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، ورداً على سؤال حول تقرير “يوميوري”، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إنّه “لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي شيء”.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ اليابان تخطط لمراجعة إستراتيجيتها للأمن القومي، إضافةً إلى المواقف الدفاعية الأساسية الأخرى بحلول نهاية العام.
وقالت بالفعل إنّها تعتزم “توسيع مدى الصواريخ الأرضية كجزء من إستراتيجية جديدة لمنح جيشها القدرة على ضرب أهداف بعيدة في البحر والبر”.
ويمكن لصاروخ “توماهوك” ضرب أهداف على مسافة تزيد على 1000 كيلومتر، ما يضع أجزاءً من الصين والشرق الأقصى الروسي في مداه.
وذكرت صحيفة “نيكي” اليومية بشكل منفصل هذا الشهر أنّ اليابان تدرس أيضاً نشر صواريخ فرط صوتية (تفوق سرعة الصوت عدة مرات) بحلول عام 2030 لتعزيز الردع.
ويوم أمس، طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من حكومته زيادة الإنفاق الدفاعي من 1% إلى 2% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول عام 2027.
وفي آب/اغسطس، تقدّمت وزارة الدفاع بطلب بشأن الموازنة بقيمة 40 مليار دولار، لكن لن يصدر أي رقم نهائي إلى أن تستكمل الحكومة تحديث مجموعة من سياساتها الدفاعية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الإنفاق الإضافي سيستهدف خصوصاً إمكانية شن “هجمات مضادة” باستخدام أسلحة يمكنها استهداف مواقع إطلاق الصواريخ التابعة لأعداء طوكيو.