حميد عاصم: صنعاء لن تقبل باستمرار مرحلة اللا سلم واللا حرب

 

 

موقع أنصار الله – صنعاء – 28 جمادى الأولى 1444 هجرية

أوضح عضو الفريق الوطني المفاوض حميد عاصم ، اليوم الخميس،أن زيارة الوفد العماني تأتي ضمن سلسلة زيارات في إطار استكمال النقاشات حول المشاورات الماضية.. مؤكدا أن صنعاء أوضحت للجميع بأنها لن تقبل باستمرار مرحلة اللا سلم واللا حرب وشعبنا يموت جوعا بينما أعداؤنا ينهبون ثروتنا النفطية.

وأكد حميد عاصم لقناة المسيرة أنه لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه فإما أن تصرف المرتبات أو العودة لحالة الحرب.. مشددا على أن رفع معاناة شعبنا هي الأولوية في أي مفاوضات قبل الدخول في أي نقاشات أخرى.

وجدد التأكيد على أن موقفنا ثابت وهو رفع معاناة شعبنا بدفع مرتباتنا من ثرواتنا النفطية والغازية.. مشيراً إلى أن أي هدنة دون تلبية مطالب شعبنا ستكون فقط في مصلحة دول العدوان.

ولفت إلى أن دفع المرتبات وفك الحصار عن الموانئ ومطار صنعاء هي مداخل أي مفاوضات قادمة ويجب أن تلبى قبل العناوين الأخرى.

وأوضح أن التحرك الأمريكي والبريطاني والفرنسي تحرك استعماري ومحاولة تفكيك شعبنا.. مضيفا أن التحركات الأمريكية في المهرة وغيرها لا تصب في مصلحة اليمن والمنطقة وهي دولة معتدية على الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي.

وأكد أن المرتزقة غير قادرين على اتخاذ قرارات في مناطقهم فكيف سيتخذون قرارات تخدم الاقتصاد على مستوى الجمهورية.. موضحا أن الموظفون في بعض المحافظات المحتلة بقوا لأشهر دون مرتبات، وتحجج العليمي بأن عمليات منع نهب الثروة النفطية أدت لوقف المرتبات في مناطقهم كذبة وحجة واهية.

ويوم أمس الأربعاء، وصل إلى مطار صنعاء الدولي وفد من سلطنة عمان الشقيقة، برفقة رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها لقاءات تتعلق بآخر المستجدات والتطورات.

من جانبه أوضح رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن زيارة الوفد العماني تأتي لنقل الأفكار والمقترحات التي حملتها المباحثات مع السعوديين والأطراف الدولية إلى القيادة السياسية.. مؤكدا أن إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر هو السبيل الوحيد للتوصل لسلام دائم في اليمن.

 

وقال عبد السلام، إن تحالف العدوان يطلق وعودا لا أثر لها بشأن صرف الرواتب وانهاء الحصار وخروج القوات الأجنبية.. مضيفا أن دول العدوان استهدفت الجانب الاقتصادي وعمقت الشرخ الاقتصادي بشكل كبير عبر استهدافها للبنك والعملة.

 

وأكد عبد السلام على ضرورة فصل الملف الإنساني عن الملف العسكري، مبينا أن مطالب صنعاء تخص كل اليمنيين بلا استثناء على امتداد الأرض اليمنية.

وربط عبد السلام أي تقدم في المفاوضات بالتقدم في الملف الإنساني المتمثل بصرف الرواتب وفتح المطارات والموانئ، مؤكدا أن ملف الرواتب لابد أن يكون مفصولا في كل الظروف عادت الحرب أو تم العودة للهدنة.

قد يعجبك ايضا