مدرسة الشرطة تحتفي بتخرج الدفعة الأولى من مسؤوليّ النقاط الأمنية

موقع أنصار الله – صنعاء – 28 جمادى الأولى 1444هجرية

أقامت مدرسة تدريب أفراد الشرطة، اليوم الخميس، حفل تخرج الدفعة الأولى لمسؤوليّ النقاط الأمنية – دفعة الشهيد ناجي علي احمد المقشي (ابو جهاد)، برعاية معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أميرالدين الحوثي.
وفي الحفل الذي حضره مدير عام القوى البشرية اللواء إبراهيم المؤيد ومدير عام التدريب والتوجيه العميد عبدالرحمن الحمران ومدير عام الأدلة الجنائية العميد حسين المآخذي أكد رئيس أكاديمية الشرطة اللواء مسعد الظاهري ، أن خريجي الدورة يمثلون رافدا نموذجيا للعمل الشرطي ويعول عليهم أن يقوموا بمهامهم في النقاط الأمنية بحرفية ومهنية، وبحسب ما ينص عليه القوانين.
وقال العميد الظاهري مخاطبا الخريجين: “أنتم أكثر قربا من الناس والجمهور، ومن المؤمل عليكم أن تكونوا أرقى من الانحدار نحو مزالق ضعف النفس التي تدفع صاحبها لأن يكون شخصا مرتشيا يبيع دينه ووطنه بعرض قليل من الدنيا”.
وأضاف: “المرتشي في النقاط الأمنية لا يمثل المسيرة القرآنية، ولا يمثل السيد القائد حفظه الله، ولا يمثل الوطن، ولا وزارة الداخلية”، داعيا إياهم إلى استشعار المسؤولية في العمل تجاه الوطن والمواطن، فوجود الجندي في النقاط الأمنية يعني أن المواطن سيأمن على نفسه وماله.
من جانبه أكد مدير مدرسة تدريب أفراد الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر، أن النقاط الأمنية تمثل وجه وزارة الداخلية، ومنتسبيها يقومون بعمل هام في خدمة المجتمع اليمني من خلال التصدي للجريمة ودحر المجرمين عن طريق العديد من الأساليب والطرق الحكيمة والرشيدة المناسبة للتصدي للجرائم المنظمة وغيرها.
ولفت إلى أن الخريجين حظوا بالتدريب والتعليم الراقي والجاد والعلم المستنير للمضي في خدمة أبناء الشعب واستكمال مسيرة الأمن الوطنية إلى جوار زملائهم العاملين في الميدان، واضعين نصب أعينهم السعي الدؤوب من أجل دعم أمن واستقرار اليمن وسكينة شعبها العظيم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وتوجه مدير مدرسة تدريب أفراد الشرطة بالتحية والتقدير ومعاني العرفان لكل الشهداء الأطهار من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين جادو بأرواحهم في سبيل الله وروت دماؤهم تراب هذا الوطن من أجل أن يحيا الشعب حرا كريما وفي أمن ورخاء.
من جانبهم عبر الخريجون عن سعادتهم باهتمام ورعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أميرالدين الحوثي وإدارة مدرسة الشرطة وكافة الضباط والدكاترة.
وأكدت كلمة الخريجين على أن ما تلقونه من علوم خلال فترة دراستهم سيعينهم على الارتقاء بالأداء في مجال عملهم، معاهدين الله والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة وزارة الداخلية والشهداء على بذل الجهود لتحويل ما تلقونه من علوم في الواقع العملي وأن يكونوا الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل مؤامرات ومخططات العدو الساعية إلى إقلاق الأمن والاستقرار، وأن يكونوا الجنود الأوفياء والأمناء والحماة لثرواته.

قد يعجبك ايضا