خطيب الأقصى: 2022 العام الأشد صعوبة وعنفاً على المدينة المقدسة ومسجدها
موقع أنصار الله – متابعات – 5 جمادى الآخرة 1444هـ
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن العام الجاري 2022 أشد الأعوام التي مرت على مدينة القدس المحتلة ومسجدها، صعوبة وعنفاً.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الشيخ صبري في تصريح خاص، اليوم الأربعاء، قوله: إن عام 2022، من أشد الأعوام التي مرت منذ احتلال الكيان الصهيوني للبلاد، لأن الاقتحامات للأقصى كانت شديدة وعنيفة، ويحاولون أداء طقوس دينية تخصهم.
وشدد الشيخ صبري، على أن اليهود يستغلون الأعياد من حيث ازدياد عدد المقتحمين.. قائلاً:” حينما نقول مقتحمين يعني معتدون لأن الاقتحام يختلف عن الزيارة، فالزائر الذي يأتي البيت يدخله بإذن صاحبه، أما الاقتحام فمن يدخل البيت بدون إذن صاحبه”.
وأوضح أن المستوطنين اليهود يدخلون بحراسة مشددة من قوات العدو الصهيوني، ولا يجرؤون على أن يدخلوا بدون حراسة لأن المسجد الأقصى ليس لهم فهم مقتحمون جبناء.
وشدد الشيخ صبري، على أن كل إجراء يقوم به العدو الصهيوني في القدس المحتلة، يصب في التهويد سواء يستهدف المؤسسات المقدسية أو يستهدف البيوت المقدسية أو البشر.
وتابع قائلاً:” أي اجراء يقوم يه الاحتلال أو قانون يصدره يصب في مصلحتهم، وهذا هو مبتغاهم وهذا ما أعلنوه مراراً، أن تكون القدس مدينة يهودية وعاصمة لليهود وليس عاصمة لمن يسكن فلسطين، يحاولون جذب أكبر عدد ممكن من اليهود من خارج فلسطين”.
وحول طبيعة استغلال العدو للأعياد، قال الشيخ صبري: “كما هو واضح أعيادهم متعددة وكثيرة ولأنهم طامعين في الأقصى وسيادته المطلقة يستغلون الأعياد ليشجعوا اليهود على الاقتحام ليزيد من أعداد المقتحمين”.
ولفت الشيخ صبري، إلى أن المستوطنين يستغلون بشكل واضح الأعياد، فخلال الاحتفال بأعيادهم، يقومون بمراسم الأعياد، مثل الأعلام وسعف النخيل والشمعدان والذبائح ولبس الرهبان، وكلها شعائر دينية ويقومون بها بمناسبة أعيادهم.
وبشأن الحملات الانتخابية الصهيونية التي تؤثر على الأقصى، شدد الشيخ صبري، على أن الأحزاب اليهودية المتطرفة تتسابق وتتشدد فيمن يقتحم أكثر، ومن يعتقل ومن يعذب أكثر، فهؤلاء يحاولون أن يجلعوا من المسجد الأقصى رهينة لأطماعهم، فيما تحاول الأحزاب المتصارعة لديهم جذب أكبر قدر من اليهود ليصوتوا مهم.
و اختتم خطيب المسجد الأقصى تصريحه بالقول: إن الشارع “الإسرائيلي” يميل إلى التطرف والتعصب والعنف فهذه الأحزاب تساير الشارع “الإسرائيلي” لكسب أكبر عدد ممكن من التأييد.