الشيخ عزام : شعبنا في حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي وسنبقى ندافع عن مقدساتنا مهما كلف من ثمن

 

موقع أنصار الله – متابعات – 11 جمادى الآخرة 1444هجرية

قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء ” على المتطرف بن غفير أن يدرك أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم في هذا الصراع ولا يمكن أن يخضع لهذا الواقع”، مشدداً على أن الحرب التي تشنها “إسرائيل” على شعبنا هي حرب على الأمة بأسرها وهي حرب على هويتنا وثقافتنا وتاريخنا وتراثنا.

وبين الشيخ نافذ عزام، تصريحات لصوت القدس تابعتها “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” نؤمن تماماً أن المسجد الأقصى سيظل في دائرة الاستهداف بالنسبة للمحتل، ورمزية الأقصى تجعله هدفاً للخطط والمشاريع الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن هناك فرق على الإطلاق بين العداء لشعبنا من قبل كيان الاحتلال والاستخفاف بالمجتمع الدولي، لا يمكن على الإطلاق أن تتغير هوية المسجد الأقصى وستظل في قلب كل عربي وكل مسلم قبل أن يتعلق الأمر بالفلسطينين.

وتابع:”هذه مسيرة طويلة وستستمر بإذن الله، والعالم كله يرى ما قدمه الفلسطينيون على مدى قرن كامل من الصراع، والشعب الفلسطيني رغم ظروفه القاسية ورغم الموقف العربي المثير للاستغراب ماض في طريقه للدفاع عن حقه وكرامته ويدافع عن مقدسات الأمة كلها.”

وأردف الشيخ عزام :”لطالما أكدنا أن الحرب التي تشنها “إسرائيل” هي حرب على الثقافة والمعتقدات ولا ننظر نظرة عنصرية لأحد ولا نتعامل مع أي معتقد آخر على الإطلاق، وصراعنا مع الاحتلال ليس صراعاً مع اليهودية كدين، وإنما صراع ضد الاعتداءات والعنصرية والتطرف.

وأوضح “الاحتلال يصر على العدوان على المقدسات والثقافة بأسرها، وهذا يجب أن يحرك المنطقة بأسرها ونقصد الدول العربية والإسلامية، مطالباً الدول العربية بضرورة التحرك للدفاع عن مقدساتها والمسجد الأقصى لا يخص الفلسطينيين وحدهم والاعتداء على الأقصى ليس اعتداء على الفلسطينيين وحدهم وإنما يمثل اعتداءً على كل العواصم العربية واعتداءً على هوية العرب وكرامتهم”.

وشدد على أنه لا يجوز للعرب أن يسمحوا لإسرائيل بالاستفراد في المسجد الأقصى والقدس والمرابطين في المسجد الأقصى، ونحن على يقين بأن شعبنا صامد ومستمر في كفاحه ونضاله، وما يجري في جنين وكتيبتها المظفرة وما يجري في نابلس وعرينها المبارك، وما يجري في بيت لحم والقدس والخليل وما تعيشه غزة من حالة شموخ وإصرار وصمود؛ فهذا كله يدل على أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه أن يفرط في حقه ولا يمكن أن يستسلم أمام الواقع المر الذي نعيشه.

 

المصدر: فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا