صعدة والجنوب مظلومية واحدة
يحق لنا أن نتساءل من أي منطلق وقف أنصار الله موقفهم المعروف من القضية الجنوبية هل من منطلق محاولة كسب ود أبناء الجنوب أم من منطلق استشعار المسئولية تجاه مظلومية أبناء الجنوب ولكي نعرف هذا لابد أن نتعرف على أنصار الله ومن هم حتى نعرف لماذا وقفوا هذا الموقف من مظلومية أبناء الجنوب أنصار الله وكما عرفهم الجميع ظلموا مثلما ظلم بقية أبناء الشعب اليمني ظلموا في صعدة وفي بقية المحافظات وشن ضدهم ستة حروب متتالية لا لشئ إلا لأنهم تبنوا المشروع القرآني الذي يحمل في طياته كمبداء ثابت الوقوف مع كل المظلومين ليس فقط في اليمن وحسب بل كل مظلوم في العالم بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو طائفته أو معتقده وهذا ظاهر من مواقفهم المعروفة والثابتة تجاه طاغية العالم أمريكا كموقف عداء يفرضه عليهم القران الكريم ولأنها هي من قامت من أول يوم على ظلم الآخرين وقتلهم واحتلال أرضهم وهذا ما غدا جليا في تاريخها وحاضرها كسياسة ثابتة لديها ومن اجل هذا الموقف الثابت لأنصار الله ضد كل الظالمين وفي مقدمتهم أمريكا ظلم أنصار الله في صعدة وغيرها ظلموا لأنهم رفضوا الظلم الذي يلحق بالمستضعفين في هذا العالم إذا ومن هنا فموقف أنصار الله تجاه القضية الجنوبية ليس جديدا ولا غريبا عليهم فهم من ظلموا من أول يوم لأنهم رفضوا ظلم الآخرين وفي الأخير الحق ينتصر دائما للمظلومين ومن مظلومية أنصار الله نستطيع أن نجيب على كل من يشكك في نزاهة موقف أنصار الله سواء في القضية الجنوبية أو التهامية أو غيرذلك من مواقف أنصار الله