قافلة نقدية وعينية بمائة مليون ريال من أبناء محافظة ذمار دعما للمرابطين في الجبهات.
موقع أنصار الله – ذمار – 12 جمادى الآخرة 1444هجرية
سير أبناء محافظة ذمار اليوم قافلة نقدية وعينية دعما للمرابطين في الجبهات، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي .
وخلال تسيير القافلة التي تقدر بـ 100 مليون ريال، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي إلى أن أبناء محافظة ذمار الأبطال يحافظون على الوطن والأرض ويقدمون الغالي والنفيس لله، ولا يوجد مع هذا التقديم أي نقص ولا خسارة فربحت التجارة التي يتاجرون بها مع الله.
وقال “أنتم اليوم هنا وأبناكم في الجبهات يبذلون مهجكم لحماية وطنهم والدفاع عن المستضعفين والجهاد في سبيل الله تعالى”.
وأضاف” نقول للمرابطين بارك فيكم أنتم من هؤلاء الأبطال وهم منكم كلكم خرجتم للجهاد في سبيل الله واليوم ونحن نحضر تسيير هذه القافلة المباركة التي ستنطلق من ذمار إلى المرابطين في الجبهات ، فبارك الله لأبناء ذمار وكل من ساهم في هذه القافلة وأنتم كما نعهدكم أهل الكرم والوفاء والجود” .
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، بجهود محافظ ذمار والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والجانبين العسكري والأمني وكل ابناء ذمار في تقديم هذه القافلة.. لافتا إلى أهمية الحشد لمسيرة الحصار التي ستقام يوم غد الجمعة لنقول للعدوان مهما حاصرت فإن الحرب مستمرة بالنسبة لنا ونحن جاهزين لخوضها ويجب أن تعيد للشعب اليمني حقوقه وتسحب جيوشك من أرضه سنحاربك بإذن الله حتى النصر.
فيما أكد محافظ ذمار البخيتي أن الحرب مازلت مستمرة والعدو ما زال يجهز ونحن جاهزين لخوض المعركة الفاصلة والمجاهدين مرابطين في الجبهات والتصنيع الحربي يتقدم في عملية التصنيع إضافة إلى أن الحصار حرب على اليمن أشد وطأة من المعارك العسكرية وهذا ما راهن عليه العدو بعد فشله في ثمان سنوات من العدوان.
وأشار إلى أهمية دعم المرابطين بالرجال والمال ودعم التصنيع العسكري، مبينا أن الجهاد بالمال واجب على الجميع وليس على فئة واحدة والجميع معني في الجهاد بالنفس والمال والتحرك من هذا المنطلق.
وعبر عن شكره لأبناء المحافظة الذين جمعوا هذا القافلة وكذلك المتبرعين وكل من ساهم في تسيير هذه القافلة الكبيرة .. مؤكدا مواصلة الصمود والثبات وتقديم قوافل البذل والعطاء حتى يتحقق النصر .
بدوره أشار مسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني إلى أن تسيير قافلة الوفاء لدماء الشهداء هي أقل القليل أمام ما يقدمه المرابطين في جبهات البطولة والدفاع عن الوطن.
وأوضح أن القافلة نقدية وعينية وشملت مواد غذائية وملابس شتوية وأدوية.. مشيدا بجهود كل من شارك في تجهيزها من تجار ورجال أعمال وأصحاب محلات تجارية ومزارعين ومواطنين.
وقال” نرسل رسالة للعدوان من خلال تقديم هذه القافلة أنه مهما حصارتمونا ودمرتم فإننا مازلنا نحمل روح العطاء والبذل والتضحية” .. داعيا الجميع للمشاركة الفاعلة في مسيرة الحصار حرب صباح غد الجمعة بمدينة ذمار .
شارك في تسيير القافلة وكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدير أمن المحافظة وقادة الوحدات الأمنية وأعضاء المكتب التنفيذي ومشايخ وشخصيات اجتماعية