مسيرة جماهيرية بذمار تعلن رفض حالة اللا سلم واللا حرب وتفوض القيادة في اتخاذ اجراءات رفع الحصار
شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار الحصار والعدوان على الشعب اليمني تحت شعار “الحصار حرب”.
وجابت المسيرة التي تقدمها محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وعدد أعضاء مجلس الشورى ومسؤل التعبئة العامة ومدير أمن المحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والمكونات المجتمعية، عدد من شوارع المدينة رافعة الشعارات المنددة بحرب التجويع والحصار واستمرار العدوان.
وحذر بيان صادر عن المسيرة من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري يقدم عليه العدوان في أي جبهة وبأي شكل.
وندد بالحصار الظالم على اليمن واستمرار احتجاز سفن الوقود والسلع .. معتبرا ذلك حرب إبادة جماعية سيتم الرد عليها برد فعل عسكري قوي ورادع.
وشدد البيان على ضرورة رفع الحصار على مطار صنعاء دون قيود أو شروط، وعدم تجاهل مطالب الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية.. محذرا تحالف العدوان من رفض صرف المرتبات من عائدات النفط التي تنهب إلى البنك الأهلي السعودي كونها حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص.
ودعا البيان القوات المسلحة لرفع الجاهزية واليقظة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب القيادة لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان الذي لا يمكن الاعتراف بصفقاته المشبوهة مع مرتزقته ومنها بيع ميناء قشن وقطاع العقلة النفطي.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحذر من مخططات العدوان في إثارة الإشكالات وزعزعة التماسك والصمود الشعبي، وتعزيز جهود التعبئة العامة ودعم المرابطين في الجبهات.
وجدد البيان تأكيده على أن القضية الفلسطينية قضية الشعب اليمني المركزية.. معبرا عن إدانته لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
كما نظمت مسيرات ووقفات في مديريات جبل الشرق و عتمة ووصابين تحت شعار “الحصار حرب”.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات بالحصار المفروض على الشعب اليمني، مؤكدين أنه جزء لا يتجزأ من الحرب التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن منذ ثمان سنوات.
وحثوا على تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية، واستمرار النفير العام ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى يتحقق النصر.