عشرات الصهاينة يدنسون الأقصى مجدداً وصبري يدعو لوقف اعتداءات الاحتلال
موقع أنصار الله – متابعات – 1 رجب 1444هـ
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة العدو الصهيوني، في وقت دعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إلى ضغط حقيقي يوقف اعتداءات قوات العدو والمستوطنين في المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، إذ ضمت المجموعة الواحدة العشرات من المستوطنين الذين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وفي المقابل، واصلت شرطة العدو المتمركزة على أبواب الأقصى فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأمس الأحد، اقتحم 142 مستوطنا باحات الأقصى بحراسة من شرطة العدو الصهيوني.
يذكر أن دعوة الشيخ صبري، جاءت على ضوء إعلان “جماعات الهيكل” المزعوم نيتها تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بداية “شهر شباط العبري”، الذي يوافق اليوم الإثنين 23 كانون الثاني/ يناير الحالي.
وقال صبري في بيان له، إن التنديد والاستنكار لا يأتيان بنتيجة، ولا بد من ضغط حقيقي على العدو الصهيوني، مضيفا “أن سكوت العرب والمسلمين على ما يجري في الأقصى غير جائز أو مقبول”.
وتابع خطيب المسجد الأقصى “الاحتلال يحاول إثبات وجوده بالمسجد الأقصى بمناسبة أو بدون، ويتمادى باعتداءاته طالما أن ردة الفعل غير قوية”.
وحمل صبري حكومة العدو الصهيوني “المسئولية الكاملة على تداعيات ما يجرى بالمسجد الأقصى”.
وفي السياق، جدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الواسع في القدس وفي المسجد الأقصى وخاصة، لإفشال كل مخططات العدو وصد اقتحامات المستوطنين.
وصعدت قوات العدو الصهيوني مؤخرا من استهدافها للفلسطينيين في الأقصى، وفرضت قيودا وإجراءات مشددة على دخول بعضهم للمسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من الفلسطينيين، من خلال العراقيل الكثيرة التي يضعها أمام رواد المسجد.