الشيخ عزام: العدو الإسرائيلي تجرأ في تعديه على المسجد الأقصى في ظل حكومة التطرف

 

موقع أنصار الله – متابعات – 2 رجب 1444هجرية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، اليوم الثلاثاء 24/1/2023، “إن اقتحام المسجد الأقصى ليس بالجديد ولكن التطور هو التعدي على المسجد الأقصى خاصة مع وجود عتاة المتطرفين في حكومة كيان العدو الاسرائيلي”.

وأكد عزام خلال تصريحات لإذاعة  أن المسجد الأقصى المبارك كان في قلب المواجهة بين الفلسطينيين وكيان العدو، وسيظل كذلك والاحتلال يدرك رمزية المسجد الأقصى المبارك الكبيرة في التاريخ العربي والإسلامي وفي ديننا، ويدركون مدى رمزية الأقصى لكل عربي وكل مسلم.

وقال الشيخ عزام:” أنه نتيجة لهذه الرمزية للمسجد الأقصى المبارك حاول العدو الاسرائيلي طمس هذه الرمزية والهوية مرة من خلال الاقتحام، ومرة من خلال الحفريات في أسفله، ومرة من خلال التحكم في المصلين الذين يدخلون الأقصى، موضحاً أن جميع هذه الأمور لم تتوقف طالما يوجد الاحتلال وطالما بقيت الأمة العربية والإسلامية غائبة بهذا الشكل”.

وأضاف :”الفلسطينيون على مدار سنوات الصراع قدموا أغلى ما لديهم، حيث قدم الشعب الفلسطيني أغلى ما لديه عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من الأسرى وهدم البيوت والحروب التي تشن والتي روعت أجيالاً بأكملها، وبالرغم من كل ذلك الشعب الفلسطيني قام بواجبه، مشدداً على أن المشكلة تكمن لدى العرب الذين يكتفون بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم”.

وبخصوص تهويد منطقة الخان الأحمر، تابع عزام قائلاً: الاحتلال يتصرف بغباء، وما يفعله بلا شك يقدم حافزاً أكبر للشعب الفلسطيني للوقوف أمام هذه الهجمة، وبالرغم من أن ما يفعله الاحتلال يؤذي الشعب الفلسطيني جميعاً، إلا أنه يعطي عاملاً أساسياً للشعب الفلسطيني للصمود أمام الاحتلال وعدم الاستسلام”.

وأشار إلى أن هذه المواجهة مستمرة بإذن الله فالشعب الفلسطيني هو المُعتدى عليه وهو صاحب الحق الذي يُسرق حقه أمام العالم بأسره، ولذلك الشعب الفلسطيني ليس أمامه من سبيل سوى الاستمرار في المقاومة والنضال حتى استرداد حقه في وطنه.

وشدد عزام على أن المعركة مع الاحتلال لم تتوقف، والشعب الفلسطيني لا زال يقدم التضحيات والشهداء كما يحدث اليوم في جنين ونابلس، مشيراً إلى أنه قبل شهور شهدت غزة مواجهة كبيرة مع العدو “وحدة الساحات”، لذلك لا يجب أن يلوم أحد الفلسطينيين لأنهم يدافعون عن شعبهم ووطنهم ومقدساتهم.

قد يعجبك ايضا