مسيرة نسائية حاشدة بأمانة العاصمة تنديداً بإحراق نسخة من المصحف الشريف

أقيمت بأمانة العاصمة اليوم مسيرة نسائية حاشدة تنديداً بجريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
ورفعت المشاركات في المسيرة المصحف الشريف، واللافتات المعبرة عن الرفض والاستنكار لهذه الجريمة التي تعبر عن مستوى الحقد والعداوة للإسلام والمسلمين.
وأكدن أن قوى الطاغوت والاستكبار متمثلة في أمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى إلى نشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة إلى الله تعالى والمؤثرة سلباً على العلاقة الإيمانية به.
وأشارت المشاركات إلى أن تلك القوى تسعى أيضاً إلى نشر الإلحاد والترويج للشرك بالله تعالى والعقائد المسيئة إليه جل شأنه، وتغييب الحق عن الحياة وفصل الناس وإبعادهم عن الأنبياء والرسل وعن كتب الله وتعليماته.
واعتبر بيان المسيرة الذي تلته عميدة كلية الطالبات بالأكاديمية العليا للقرآن الكريم، الدكتورة هناء الوزير، جريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم، خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأكد أن هذه الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، داعياً الدول الغربية إلى التحرر من الصهيونية والكف عن الإساءة للمقدسات الإسلامية.
وأشار البيان إلى أن ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وقال” إن على حكومة السويد أن تتحمل تبعات هذه الجريمة النكراء كونها من سمحت بتنظيم هذه المظاهرة وأن تقدم اعتذارا رسميا للمسلمين وأن تحاسب المجرمين وأن تكف عن الإساءات للقرآن الكريم”.
ودعا البيان شعوب الأمة الإسلامية للعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي الشعبي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وشدد على أنه يجب على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة بحق من ينتهك مقدسات الأمة الإسلامية ومقاطعة السويد وطرد سفرائها من البلدان الإسلامية.

قد يعجبك ايضا