وقفات بمحافظة الحديدة ابتهاجا بجمعة رجب واستنكارا لحرق نسخ من القرآن في السويد وهولندا

موقع أنصار الله – الحديدة – 5 رجب 1444 هجرية

شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة احتفاء بعيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين الاسلام والتأكيد على الارتباط بالهوية الايمانية.

وهنأ المشاركون قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الاعلى بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي يحتفي بها الشعب اليمني ترسيخا للهوية الايمانية وتعبيرا عن مظاهر ابتهاج واعتزاز أبناء اليمن بتأريخ انتمائهم للإسلام.

وألقيت في الوقفات كلمات أشارت إلى القيم الروحية والدينية لذكرى ارتباط اليمنيين بالإسلام والرسول الأعظم والمعارك والبطولات التي ساهموا فيها وخاضوها لإسناد ومناصرة الدعوة الإسلامية في مختلف مراحلها.

ودعت الكلمات إلى التفاعل الواسع لاحياء مناسبة جمعة رجب من خلال الانشطة الثقافية والتربوية المختلفة لتعزيز الهوية الايمانية في ركائزها التحررية والأخلاقية والحضارية كهوية جامعة.

وأكدت أن إحياء جمعة رجب تعزز في النفوس القيم والمبادئ الدينية بأهمية الرجوع لثقافة القرآن والمضي علی نهج أعلام الأمة لاعلاء راية الدين ومواجهة طواغيت الظلم والاستكبار.

وحثت كلمات المشاركين، على تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة الشباب بالهوية الإيمانية والقيم والأخلاق اليمنية الأصيلة بما يجسد دورهم على دعم عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان والتصدي لكل المخططات والمشاريع التأمرية التي تتربص باليمن وسيادته.

وحيت صمود أبناء محافظة الحديدة، ودورهم الفاعل في دعم مسارات التعبئة العامة والمشاركة في الحشد لمواجهة العدو، والعمل بقيم ومعاني الهوية الإيمانية، معتبرة الاحتفالات بهذه المناسبة في مختلف المديريات دليلا على أصالة الهوية والارتباط الديني.

وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات، إقدام متطرفين في السويد وهولندا على احراق نسخ من كتاب الله تعالى، معتبرة هذه الجريمة خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام.

وأكدت أن جريمة حرق المصحف الشريف يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، داعية دول الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي تستهدف الأديان وتحرض على الصراع الديني وتغذي الكراهية والأحقاد.

كما دعت قادة الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه، والكف عن العداء لكتاب الله الكريم، محذرة من العقوبات الإلهية وتداعيات غضب المسلمين في العالم.

وأشارت إلى أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، لافتة إلى أن المرحلة تستدعي الاهتمام بالشباب و أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة.

وطالبت البيانات شعوب الأمة الإسلامية و في المقدمة العلماء إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم وإتخاذ مواقف قوية نصرة وغضبا لله ورسوله وكتابه.

وشددت على الأنظمة العربية والإسلامية التحرك دفاعا عن الإسلام واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة بحق كل من ينتهك حرمة المقدسات الإسلامية، محذرة كل من يتخاذل عن نصرة الله ورسوله وكتابه من العقوبات الإلهية.

 

قد يعجبك ايضا