محمد الحوثي يتقدم مسيرة حاشدة بذمار تنديداً بإحراق نسخ من القرآن الكريم
موقع أنصار الله – ذمار- 10 رجب 1444هجرية
شهدت مدينة ذمار، اليوم الأربعاء ، مسيرة طلابية حاشدة تنديدا بإحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك تحت شعار “فَاعلَـمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ” وتقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي شارك فيها وكيلا المحافظة، محمود الجبين، وعباس العمدي، ومدير أمن المحافظة، العميد أحمد الشرفي، ومسئول التعبئة العامة، أحمد الضوراني، وقيادات تنفيذية وتربوية وأمنية، نسخا من القرآن الكريم، ورددوا الشعارات المعبرة عن الرفض والغضب الشديد للإساءات للمقدسات والرموز الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم.
وأكدوا الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين ونصرة رسوله الكريم والبراءة من أعداء الله وأدواتهم.
واعتبر المشاركون في المسيرة الإساءات المستمرة للمقدسات أكبر دليل على الحقد الذي تكنه أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها على أمة الإسلام، واستفزازا صارخا لأكثر من مليار مسلم، كما هي اختبار لصحوة الأمة العربية والإسلامية وغيرتها على مقدساتها.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه الطالب يمان الشظمي، أن قوى الطاغوت المتمثلة بأمريكا واسرائيل واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب، تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم المغلوطة والضالة ونشر ثقافة الإلحاد والترويج للشرك والإساءة لدين الإسلام.
وأدان البيان، بأشد العبارات ما حصل في السويد وهولندا والدنمارك من جرائم إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، معتبرا ذلك خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، يقف خلفها اللوبي الصهيوني.
ودعا، الغرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية التي سيطرت عليهم وأظلتهم وأفسدتهم ولعبت بهم وأحكمت سيطرتها عليهم بشكل تام واستعبدتهم إلى أبعد حد.
كما دعا قادة ومجتمعات الغرب للكف عن الإساءة لله تعالى، وأنبيائه، وخاتم الأنبياء والرسل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وعن إحراق المصاحف ومحاربة تعاليمه.
واعتبر بيان المسيرة، ما يشهده الغرب من أعمال عدائية متكررة ضد المقدسات الإسلامية إنما يعكس ما وصلت إليه الحكومات الغربية من إفلاس أخلاقي وسياسي.
وحمل حكومات تلك الدول تبعات هذه الجرائم النكراء، مطالبًا إياها بتقديم اعتذارات رسمية للمسلمين ومحاسبة المجرمين.
وحث البيان، شعوب الأمة الإسلامية للعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، والتحرك العملي للتصدي لكل من يتمادى أو تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وأكد، ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية في الدفاع عن الإسلام ومقدساته واتخاذ إجراءات حاسمة ضد من ينتهك مقدسات الأمة، ومقاطعة تلك الدول وطرد سفرائها.