فلسطين المحتلة.. مواجهات واعتقالات بالضفة واشتباكات في نابلس
موقع أنصار الله – متابعات – 29 رجب 1444هـ
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة تخللتها مواجهات واعتقالات، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو خلال اقتحامها لمدنية نابلس.
وأفاد نادي الأسير باقتحامات ومداهمات في مناطق مختلفة بالضفة تخللها اعتقال عددا من الفلسطينيين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للعدو بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
واقتحمت قوات العدو عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، وذلك بعد إخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية واحتجازهم لساعات.
واقتحمت قوات العدو نابلس من عدة محاور، وانتشرت في حي رفيديا، ونشرت قناصة على بعض البنايات.
وداهمت قوات العدو منزل الأسير أسامة علاء الطويل أحد منفذي عملية “شافي شمرون”، وأبلغت والده بنيتها هدم المنزل، وضرورة إخلاء محتوياته تمهيدا لهدمه بعد صدور قرار من سلطات الاحتلال.
وباشرت الفرق الهندسية التابعة للعدو الصهيوني عمليات حفر وتخريب داخل المنزل.
وتخلل الاقتحام مواجهات واشتباكات مسلحة، أسفرت عن إصابة 20 فلسطينيا بالاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع، تم علاجها ميدانيا.
واعتقلت قوات العدو الطويل والشاب كامل جوري في الأسبوع الماضي، وذلك بعد محاصرة المنزل الذي كانا بداخله والاشتباك معهما وإصابتهما بجراح.
وينسب العدو الصهيوني للطويل الضلوع بعملية إطلاق النار التي استهدفت حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف غرب نابلس في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقتل في تلك العملية التي تبنتها مجموعات “عرين الأسود” الجندي عيدو باروخ.
واستهدف مسلحون قوات العدو بصليات من الرصاص خلال اقتحامها للمدينة، كما دارت مواجهات مع عشرات الشبان، تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز.
وأعلنت مجموعات “عرين الأسود” عن تصديها لاقتحام قوات العدو والاشتباك معها بصليات من الرصاص.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني أسيرا محررا من طولكرم، على حاجز عسكري غرب نابلس.
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات العدو اعتقلت المحرر أحمد عصام عطيوي، لدى مروره على حاجز عسكري طيار قرب دير شرف.
واعتقلت قوات العدو الفتى إياس عبد القادر صبيح، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته في بلدة حزما.
وفي محافظة الخليل، أصيب عشرات الشبان بالاختناق، جراء قمع قوات العدو مسيرة دعم للأسرى في بلدة بيت أمر.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال اعتلت أسطح عدد من المنازل عند مدخل البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق تم علاجهم ميدانيا، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على مدخل البلدة الرئيسي، ومنعت تحرك الفلسطينيين ومركباتهم.