العدو الصهيوني يعلن عزمه هدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ

موقع أنصار الله – متابعات – 29 رجب 1444هـ

تعتزم سلطات العدو الصهيوني هدم منزل عائلة الأسير فروخ في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بذريعة ضلوعه في العملية التفجيرية بالقدس والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، كما أخذت قوات العدو قياسات منزلي أسيرين تمهيدا لهدمها في نابلس.

وأعلن المتحدث باسم جيش كيان العدو الصهيوني الغاصب صباح اليوم الإثنين، في بيان مقتضب عزمه هدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتفجير عبوات ناسفة في مواقف للحافلات بالقدس المحتلة في 23 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل 3 صهاينة.

ووفقا لبيان جيش العدو، فإنه سيتم هدم منزل عائلة الأسير فروخ في رام الله، حيث تم إخطار العائلة بذلك، ومنحها الفرصة للاستئناف على إخطار الهدم أمام المحاكم الإسرائيلية التي دائما في مثل هذه الملفات ترد استئناف العائلات الفلسطينية وتقبل موقف سلطات الاحتلال، وتصدر قرارات بهدم المنازل.

وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق، فجر اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات العدو.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس وداهمت منزلي الأسيرين أسامة الطويل في شارع المريج، وكمال جوري في شارع تل، وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمهما.

وبحسب المصادر، فإن وحدة الهندسة التابعة لجيش العدو أخذت قياسات المنزلين وأحدثت ثقوبا في جدرانهما وتركت علامات عليها.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن مواجهات اندلعت في المدينة، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى، و20 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

والأسبوع الماضي، استشهد شاب فلسطيني وأُصيب 88 آخرون واعتقل شابان، خلال مواجهات واشتباكات عنيفة وقعت عقب اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس.

وفي أعقاب الاشتباكات، أعلن جيش العدو الصهيوني اعتقال الشابين أسامة الطويل وعبد الكامل جوري، بزعم مشاركتهما في عملية إطلاق النار قرب دير شرف في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أدت لمقتل الجندي عيدو باروخ.

قد يعجبك ايضا