تلاميذ سوريون خلال وقفة احتجاجية يطالبون برفع الحصار عن سوريا
موقع أنصار الله – متابعات – 2 شعبان 1444هجرية
بصيحات عالية، طالب تلاميذ سوريون خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، برفع الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية، وقدموا عريضة للأمين العام في هذا الجانب.
ورفع التلاميذ لافتات منددة بالحصار الاقتصادي على وطنهم مطالبين برفع العقوبات الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على بلدهم.
الدكتور محمد عزت عربي كاتبي المشارك مع الأطفال أكد أن الوقفة الوطنية لأطفال سورية لأنهم أكثر شريحة عانت من الحصار الجائر الذي طال قوتهم اليومي وأمنهم وأمانهم وأحلامهم، لافتاً إلى أن دورنا التنسيق فقط للوقفة ليتمكن أطفال سورية من إيصال صوتهم للعالم ليستعيدوا حقوقهم.
وأشار عربي كاتبي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنادي بحقوق الأطفال وتدعي الحرية، في الوقت الذي تسلب فيه ضحكة الأطفال وتحرمهم من أبسط حقوقهم، مطالبا بأن تستعيد الطفول ابتسامتها التي سلبهم إياها الإرهاب ومن بعده الزلزال، مؤكدا أن رفع الحصار أمر مهم ليعيش أطفال سورية بسلام نفسي وجسدي.
وقدم الأطفال بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في سورية، قالوا فيه: “هل تعلمون معنى أن يفتح طفل عينيه على العالم ليشاهد الحرب والدمار ليصرخ متألماً كغيره من الأطفال، إلا أنه لن يجد استجابة لصراخه لا بدواء ولا بغذاء، ولربما لن يجد حضن أمه ولا يتغذى على حليبها ولا يحظى بابتسامة أبويه أو حتى ضجيج إخوانه… طفل لا يعلم معنى حديقة الأطفال، لعب الأطفال، بيوت الأطفال لأنهم وببساطة وكما يسميهم العالم “أبناء الحرب” الذين لا ذنب لهم فيها إلا أنهم ولدوا وسط سعيرها”.
وأشار الأطفال إلى أن “الزلزال أرخى بليل لا نهار بعده، ليختم الطفل السوري جميع مراحل المعاناة التي مر بها الإنسان في كل حقبات التاريخ”، مطالبين المجتمع الدولي برفع الحصار الغاشم عن سورية، وإيقاف العقوبات اللاشرعية عليها ووقف التدخل الأجنبي فيها لتعود سورية بلد المحبة والسلام وبلد جميع الشعوب، حيث أشار كل من أنس شحادة وشيماء مخللاتي وبحر مرعي إلى أنه من حق أطفال سورية العيش بأمان وكرامة كأطفال العالم أجمع”.
المصدر: سبوتنيك