سيناتور أميركي ينشر صورة مع ابن سلمان.. وينتقل مباشرة من الرياض إلى القدس
موقع أنصار الله – متابعات – 2 شعبان 1444هجرية
كشف السيناتور الجمهوري الأميركي عن ولاية أركنساس، توم كوتون، عن لقاءٍ جمعه مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، فجر الأربعاء.
ونشر كوتون، صورةً مع ولي العهد السعودي في تويتر، وحظيت التغريدة بإعجاب سفيرة السعودية لدى واشنطن، ريما بنت بندر.
كوتون توجّه مباشرةً من السعودية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة على متن طائرةٍ تابعةٍ لسلاح الجو الأميركي.
وغرّد السيناتور الجمهوري الأميركي: “شكراً للطائرة (آيير فورس1) على رحلتها من الرياض إلى القدس. أتمنى أن يكون هناك المزيد من الرحلات الجوية بين الطرفين”.
وأضاف أنّه أجرى محادثةٍ مُثمرة مع محمد بن سلمان حول ما يقرب من 80 عاماً من الشراكة مع السعودية.
وأعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، في تموز/يوليو الماضي، أنّها قرّرت “فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية” التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقبل أسابيع، نقلت وسائل إعلام ” إسرائيلية”، عن وزير خارجية العدو الإسرائيلي، إيلي كوهين، تقديره أنّه سيتم، خلال العام الحالي، “توقيع اتفاق تطبيع جديد مع دولة على الأقل، وربما مع دولتين إضافيتين”، مشيراً بصورة أساسية إلى السعودية.
والسناتور توم كوتون، صديقٌ مقرّب لـ”إسرائيل”، وقبل أيامٍ قليلة افتتح تدريباً لطيارين “إسرائيليين” على تشغيل طائرات التزود بالوقود KC-46، قبل أن تتلقّى “إسرائيل” طائرات KC-46 من الولايات المتحدة بعد عامين.
وبحسب موقع “بحدري حريديم” الإسرائيلي، فإنّ هذا التدريب المُبكّر سيسرّع من تجهيز “إسرائيل” بالطائرات KC-46 وسيساعد في مواجهة طهران.
وسيضمن مشروع القانون أيضاً، وجوداً صغيراً لطائرات KC-46 الأميركية في الكيان الإسرائيلي حتى تصل طائرات KC-46 ” الإسرائيلية” إلى القُدرة القتالية الكاملة.
ووفق الموقع، فإنّه “يجب على أميركا تزويد حلفائها “الإسرائيليين” بالقدرات العسكرية التي يحتاجونها في إطار المواجهة مع إيران”.
وكان رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألمح، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى أنّ “أحد أهدافه الرئيسة في الفترة المقبلة سيكون توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية”.
وفي وقت سابق، أكّد رئيس حكومة العدو الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، أنّ “إسرائيل” بدأت حواراً بشأن انضمام السعودية إلى اتفاقات التطبيع بالكامل.
المصدر: الميادين