رداً على العدوان.. المقاومة في غزة تجدد قصفها لمستوطنات محاذية للقطاع
موقع أنصار الله – متابعات – 3 شعبان 1444هـ
جدّدت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، قصفها بعدة صواريخ، للمستوطنات في غلاف غزة وسط تحليق لطائرات كيان العدو الصهيوني الحربية، وذلك رداً على العدوان الغاشم.
وأفادت وسائل الإعلام الصهيونية، بأن صفارات الإنذار انطلقت في مدينة عسقلان، وسديروت ومحيطها في منطقة “غلاف غزة”، حيث أعلنت بلدية عسقلان فتح جميع الملاجئ العامة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية 6 قذائف صاروخية.
وقصفت المقاومة موقع “صوفا” العسكري شرق رفح بأقصى جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون.
وأصدر المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني بيانا مقتضبا جاء فيه “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات، تم رصد إطلاق 8 صواريخ من قطاع غزة، القبة اعترضت 7 وسقط واحد في منطقة مفتوحة”.
وزعم جيش العدو في بيانه أنه قصف موقعًا لإنتاج وسائل قتالية بحرية لحركة حماس شمال قطاع غزة، وآخر لإنتاج وسائل قتالية وسط القطاع، قائلا إن “الهجمات الأخيرة ستمس بالقدرات العسكرية لحركة حماس”.
وأفاد موقع واللا” الإلكتروني “لقد تم إطلاق صاروخين من غزة دون تفعيل صفارات الإنذار، ومصادر عسكرية تقول إن الجيش يفحص ما إذا كانت صواريخ مضادة للطائرات”.
وشن الطيران الحربي الصهيوني غارات على أهداف ومواقع في قطاع غزة، حيث تم سماع دوي انفجارات في جنوب مدينة غزة.
وقصف طيران العدو عدة أهداف ومواقع في قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ، بحسب ما أفادت القناة 13 الصهيونية، فيما تصدت المقاومة الفلسطينية للطيران الحربي بإطلاق صليات من الرشاشات المضادة للطيران.
وطالت غارات العدو الصهيوني موقع بدر التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في مخيم الشاطئ، كما استهدفت موقعا للمقاومة بأربع صواريخ في مخيم البريج وسط قطاع، فيما أطلقت المقاومة نيرانها الرشاشة باتجاه طائرات العدو الحربية في أجواء القطاع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقعين، فيما تضررت عدة منازل جراء القصف.
وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي إن عناصر حركته “أطلقوا رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردا على مجزرة نابلس” حيث قتل 11 فلسطينيا بنيران العدو الصهيوني الأربعاء.
وفي بيان قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن “ما قامت به المقاومة هو رسائل تحذير ونذير للعدو الصهيوني بأن تكف عن أبناء شعبنا وتوقف عدوانها”.
ومنذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير الماضي، تم إطلاق أكثر من 30 صاروخا من قطاع غزة إلى منطقة مستوطنتا “غلاف غزة”، في وتيرة غير معتادة منذ وقت، بحسب ما أفادت الإذاعة الصهيونية الرسمية “كان”.
وجاء إطلاق القذائف الصاروخية من غزة، ردا على عدوان قوات العدو على مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، حيث أسفر العدوان عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة نحو 100 آخرين.