مسيرة جماهيرية في مدينة ذمار وفاءً للصماد وللشعب الفلسطيني وتحذيراً لقوى العدوان
موقع أنصار الله – ذمار – 4 شعبان 1444 هجرية
شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وفاء للرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتحذيراً لدول تحالف العدوان.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي، وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ووكيلا المحافظة محمود الجبين، وعباس العمدي، ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي، ومسئول التعبئة أحمد الضوراني، هتافات الوفاء للرئيس الصماد وتأكيد السير على دربه وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن.
وأكدوا الجهوزية لتحرير كامل التراب اليمني من أي تواجد أجنبي، واستمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات، والاستعداد لأي خيارات توجه بها القيادة.. منددين بالعدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته ونهب ثرواته.
واستنكر المشاركون في المسيرة جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتطبيع بعض الأنظمة العربية معه.. مجددين التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، والتطلع لدور فاعل في تحرير فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن الشهيد الصماد يمثل نموذجا راقياً في أداء المسؤولية بإيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته.. داعيا جميع مسئولي الدولة إلى الاقتداء به.
وبين أن الدور الأمريكي إشرافي في العدوان على الشعب اليمني، واستهداف الرئيس الشهيد الصماد.
وأكد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب.. مجددا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه باعتباره موقفا مبدئيا وإنسانيا ودينيا ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن.
وأدان البيان تحرك المطبعين مع العدو الصهيوني ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن القضية الفلسطينية.. مؤكدا رفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي والحق في اتخاذ الخيارات اللازمة لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام.
كما أكد البيان تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وأنه لن يسمح بأي واجد أجنبي ضمن حدود اليمن وسيادته.. داعيا دول العدوان الأمريكي السعودي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.
وأدان البيان العراقيل الأمريكية لجهود الوساطة العمانية.. معتبرين ذلك امتدادا لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.
وحمل البيان تحالف العدوان كامل المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية عما اقترفه في اليمن من مجازر وجرائم لأنه الطرف الذي يتحمل كافة الالتزامات.. مؤكدا التمسك بأولوية الملف الإنساني في حوارات باعتباره استحقاقا إنسانيا وقانونيا.
كما حمل العدوان مسئولية نهب الثروات وتوقف مرتبات كافة موظفي الدولة والخدمات.. مؤكدا رفض المساعي الأمريكية في عرقلة التفاهمات بشأن صرف مرتبات الموظفين من ثرواتهم الوطنية.
ودعا البيان للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتركيز على الأولويات المهمة والجهوزية على المستوى العسكري.. داعيا المكونات السياسية إلى التركيز على الأولويات الجامعة لأبناء الوطن.
وحث البيان على بذل المزيد من الجهود لإصلاح وتفعيل مؤسسات الدولة في جميع المجالات والاستفادة من موسم التشجير ودعم المبادرات المجتمعية وتعزيز الجهود الرسمية والشعبية في الاهتمام بالسدود والحواجز المائية.
كما حث على مواصلة الجهود في التعبئة العامة والحفاظ على حالة الوئام في المجتمع، والاهتمام بالقدرات العسكرية والتصدي لكافة محاولات العدوان كسر إرادة وصلابة الشعب في مواجهته.
تخللت المسيرة التي شارك فيها عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر صالح الجوفي.