مقتل مستوطنين اثنين بعملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة بنابلس وفصائل المقاومة تبارك العملية
موقع أنصار الله – متابعات – 6 شعبان 1444هجرية
قتل مستوطنان، مساء اليوم الاحد، في عملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن مقاوم أطلق النار على مركبة مستوطنين بواسطة سلاح ناري على طريق 60 قرب نابلس، وانسحب بسلام.
وأوضحت ، بأن قوات العدو طوقت المكان، بتعزيز من الجنود والآليات العسكرية، وأغلقت حواجز المدينة كافة، وبدأت تبحث عن المنفذ.
وأطلقت دعوات إلى حذف كاميرات المراقبة في أنحاء بلده حوارة والبلدات المجاورة لعملية اطلاق النار لمنع العدو من الوصول للمنفذ.
وحسب وسائل إعلام عبرية فإن التحقيقات أظهرت أن 20 طلقة على الأقل استهدفت المستوطنين وهما من مستوطنة “براخا” المقامة على جبل جرزيم جنوبي نابلس.
وقد باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار التي نفذها مقاوم فلسطيني بواسطة سلاح ناري، أدت لمقتل مستوطنين في بلدة حوارة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الفصائل، في بيانات منفصلة، أن هذه العملية جاءت ردًا طبيعيًا وفعليًا على جرائم العدو الصهيوني ومجازره المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية وسط بلدة حوارة بنابلس، مؤكدةً أن هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي وحسام اسليم، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا.
وأشارت إلى أن العملية تبعث برسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني أن المقاومة حاضرة رغم حجم المؤامرة، وقالت: “إن هذه العملية المباركة جاءت استجابة ميدانية وسريعة لنداء الواجب، وتأكيداً على حيوية شعبنا ومقاومتنا للرد على جرائم الاحتلال البشعة، وليعلم العدو أنه لا أمان له ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا وشعبنا والمقدسات”.
من جهته، أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تستطيع أي خطة أو قمة أن توقفها.
وأشادت الجبهةُ الشعبيةُ لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ اثنينِ في مدينة نابلس.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ هذه العملية تشكّل ردًّا حقيقيًّا على “قمة الانهزام” في العقبة الأردنيّة، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة شعبنا وعنفوانها المتصاعد.
وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه العملية نوعيّةٌ بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجّهة من خلالها؛ فقد جاءت مؤكّدةً أنّ شعبنا لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينيّة.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ شعبنا مستمرٌّ، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال، وهذه العملية تأتي أيضًا رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة بأن ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا والابتعاد عن مسارات ما يُسمى “السلام والتسويّة”.
كما وبارك لجان المقاومة في فلسطين، العملية الفدائية في حوارة جنوب نابلس والتي إستهدفت سيارة للمستوطنين المجرمين مؤكدةً أن هذه العملية هي رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره المتصاعدة بحق أبناء شعبنا والتي آخرها مجزرة نابلس قبل أيام والتي إرتقى بها أكثر من 12 شهيدا .
واعتبرت لجان المقاومة، عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو الصهيوني وتثبت من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء شعبنا ومقاوميه وشبابه الحر الثائر.
وأضافت : “عملية حوارة تؤكد أن كل المؤامرات والمخططات والمؤتمرات الصهيوأمريكية الهادفة لوأد المقاومة والثورة ستفشل ولن تستطيع إطفاء جذوة المقاومة المتقدة والملتهبة”.
وشدّدت على أن نهج المقاومة سيظل هو الطريق الوحيد والأصيل والتعبير الطبيعي والحقيقي عن واقعنا وحالنا في ظل الإحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ودعت لجان المقاومة، الجماهير والأهالي وكل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان من الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها وأدواتها وإشعال الأرض براكين ثورة وغضب ونارا تحرق المحتلين الصهاينة المجرمين ردا على المجازر والإرهاب الصهيوني الممنهج الذي يستهدف الأرض والمقدسات والشعب الفلسطيني.