الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جبع: هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام
موقع أنصار الله – متابعات – 17 شعبان 1444هـ
زفَّت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الذين اغتيلوا برصاص جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم في بلدة جبع جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أنَّ هذه الدماء ستشعل وقود الثورة في الضفة، ومشددةً على أنَّ المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة.
“حماس”: هذه الدماء ستكون وقودا لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة
زفَّ الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم نزف للشعب الفلسطيني الشهداء الابطال الذي ارتقوا بجريمة الاحتلال الذي ارتكبها اليوم في جبع بمدينة جنين.
وأكَّد قاسم أنَّ هذه الدماء ستكون وقودًا لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة المحتلة، مشددًا على أنَّ “الاحتلال أعجز عن أن يحسم هذه المعركة ضد شعبنا فيلجأ إلى ارتكاب هذه المجازر ضد الشباب الثائر”.
وأضاف: “شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، ومعاقبته على إرهابه”، لافتًا إلى أنَّ “هذه المعركة بين شعبنا والاحتلال لن تتوقف إلا بانتصار شعبنا وتحقيق أهدافه، وشعبنا سينتصر حتمًا في معركة الارادات ضد الاحتلال الصهيوني”.
“الجهاد الإسلامي”: ارتقاء الشهداء بجبع لن يزيد شعبنا إلا مقاومة
من جهته، أكَّد الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي” طارق سلمي أنَّ ارتقاء الشهداء بجبع لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا مقاومة وصلابة وإصرارًا على المضي في طريق الحرية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع بمحافظة جنين.
“لجان المقاومة”: العدوان الصهيوني المتصاعد سيكون سببا في تمدد المقاومة
كما نعت “لجان المقاومة في فلسطين” شهداء جبع البطولة والثورة “الشهيد أحمد محمد أحمد ذيب فشافشة والشهيد سفيان عدنان فاخوري والشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة “الطبش” الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في بلدة جبع، مؤكدةً أنَّ هذه الجريمة النكراء والدماء الزكية الطاهرة ستشعل وقود الثورة وستضيء طريق الحرية والعودة والتحرير.
وأشارت إلى أنَّ “العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا وارتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة شعبنا ولن يضعف المقاومة بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة الملتهبة حتى النصر والحرية”.
ودعت “لجان المقاومة” “كافة أبطالنا وثوارنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل للرد على هذا العدوان البربري والتصدي لهذه الهجمة الشرسة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية”.
حركة “المجاهدين”: المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل
من ناحيتها، شدَّدت حركة “المجاهدين” الفلسطينية على أنَّ “الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية هي نبراس عز يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأبطال”.
وزفَّت حركة “المجاهدين” “بأسمى آيات الشموخ والكبرياء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال عملية الاغتيال الجبانة برصاص قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين”.
وأكَّدت أنَّ “ارتقاء الشهداء من المقاومين الأبطال في ضفة الأحرار لن يفلح في ثني رفاق دربهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا”.
ولفتت حركة “المجاهدين” إلى أنَّ “المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني”.
هذا ونعت “الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين” شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي في بلدة جبع بمحافظة جنين، مؤكدةً أنَّ “هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام، وجماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِع العدو ثمن جرائمه”.
كذلك، نعت الجبهة “الديمقراطية” شهداء جنين، مؤكدةً أنَّ الرد على الجريمة الاغتيال يكون بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.