نحن لا نخاف إلا الله ونحن ثابتون على مواقفنا مهما كانت التحديات

 

 

إذا كان لنا أن نخاف فإن من نخاف منه ومن جبروته ومن بطشه هو الله الملك الجبار المتكبر ملك السماوات والأرض، وإذا كان لنا أن نرغب إلى أحد فإن رغبتنا بالتأكيد هي إلى الله وإلى ما عند الله وفيما وعد الله، وهذه مسألة واضحة؛ إنه الشيء الطبيعي لهذه الأمة أن تكون على هذا النحو، أن يكون القرآن ومحمد هو الشيء الأساسي في مواقفها، في تحركها، في ولاءاتها، في عداءاتها، ونهجاً لحياتها ونظاماً لحياتها، هذا هو الشيء الطبيعي.

أنّا أمة تسير على أساس القرآن وتنتمي إلى القرآن وتنتمي إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), من هذا المنطلق نفسه، من منطلق القرآن، ومن منطلق الرسول، ومن عزة الإسلام نقول: ((إن كل تلك الحشود والأساطيل في البحر الأحمر وخليج عدن التي أتت إلى سواحل بلدنا تحت مسمى القرصنة لا تخيفنا أبداً ولا تهز فينا شعرة، وأننا حاضرون في أي وقت لأي مواجهة مع أي عدو للإسلام وأي عدو يريد أن يركعنا له سواءً في الداخل أو في الخارج، نحن لا يخيفنا أي شيء، ولن يبعدنا عن الله أي شيء، نحن نخاف الله، ونركع لله، ونخضع لله، ونتوكل على الله، ونستعين بالله، ونحن واثقون كل الثقة بالله)).

، نحن لا نخاف إلا الله، ونحن ثابتون على مواقفنا في دين الله مهما كانت الأحداث.

 

  اللــه أكــبر
المـــــوت لأمــريكا
المـــــوت لإسرائيل
اللعنة على اليـهود
  النصر للإسلام

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

خطاب المولد النبوي لعام 1430 هجرية.

قد يعجبك ايضا