الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جنين وتؤكد أن اغتيالهم لن يمر دون عقاب
موقع أنصار الله – متابعات – 24 شعبان 1444 هجرية
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات العدو الإسرائيلي في مدينة جنين، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال الشبان في جنين، ولن تمر الجريمة دون عقاب.
وكان استشهد، اليوم الخميس، أربعة فلسطينيين بينهم اثنان من قادة “كتيبة جنين”، وأُصيب 18 آخرون، برصاص قوات العدو الإسرائيلي في جنين، والشهداء هم: يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، والفتى عمر محمد عوادين (16 عاما)، ولؤي خليل الزغير (37 عاما).
وبدوره، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، مساء اليوم الخميس16/3/2023م، أن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء اليوم لن تمر مرور الكرام.
وقال عز الدين خلال حديث لـ”إذاعة صوت القدس”:” إن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء اليوم سيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وسيدفع ثمن هذه الجرائم”.
وأضاف عز الدين:” أن هناك العشرات الذين يسيرون على درب المقاومة لمواصلة طريق الشهداء وبأس المقاومة في جنين ومدن الضفة يجعل الاحتلال يتغول في دماء أبناء شعبنا”.
وتابع :” تواصل الرد الفلسطيني على هذه الجريمة وغيرها من أشكال المقاومة المتنوعة من علميات تطال الداخل المحتل، هي نماذج ستخرج للاحتلال رعباً يضعهم جميعاً تحت قبضة المقاومين”.
في ذات السياق أوضحت حركة حماس أن جريمة الاحتلال في جنين تعبير عن عجزه عن إنهاء الانتفاضة في الضفة الغربية.. مؤكدا أن هذه الدماء الطاهرة في جنين ستكون، وقودًا لتصاعد الفعل المقاوم، والاحتلال سيدفع ثمن جريمته.
وقالت حماس: نزف الشهيد القسّامي القائد يوسف شريم، والقائد المجاهد نضال خازم، والشهداء الذين ارتقوا بنيران قوة صهيونية خاصّة في مدينة جنين.. مؤكدة أن عملية الاغتيال لاثنين من قادة المقاومة لن تمر دون عقاب، والاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم.
ومن جانبها، أكدت حركة المجاهدين، أن جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين في وسط مخيم جنين، لن تذهب هدرا، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير.
وقالت الحركة في بيان لها: “الرد على هذا الفعل الاجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أنحاء فلسطين، حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر العدو الإسرائيلي.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، أن جريمة اغتيال المقاومين في جنين، لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفقا لما ورد في البيان.
وأضافت المقاومة الشعبية في بيانها، أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته، وستكون وقودا للانتفاضة والثورة في وجه العدو الإسرائيلي حتى زواله.