أبناء حجة: جاهزون لمواجهة العدوان حتى دحر الغزاة والمعتدين وتحقيق النصر
شهدت محافظة حجة، اليوم السبت، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة وعدد من المديريات في ذكرى اليوم الوطني للصمود.
وأكدت الجماهير المحتشدة، الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ومواجهة العدوان حتى دحر الغزاة والمعتدين وتحقيق النصر المؤزر.
ورددت في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورئيس نيابة الاستئناف القاضي أمين القارني ومدير الأمن العميد نايف أبو خرفشة، الشعارات المؤكدة للجهوزية لخوض المنايا دفاعاً عن العزة والكرامة والحرية.
وفي المسيرة بمركز المحافظة، أشار أمين عام المجلس المحلي ومدير الأمن إلى الصمود الأسطوري للشعب اليمني طيلة 8 سنوات في مواجهة أبشع عدوان يتعرض له اليمن واستهداف الأخضر واليابس.
وأشارا إلى الانتصارات التي حققها الجيش ومن وراءهم أحرار اليمن تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي.
وتطرقا إلى الدور السلبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وخنوعها وصمتها لما يرتكبه العدوان البربري من مجازر وحشية بحق اليمن الأرض والإنسان.
وأكدا استمرار الثبات في التصدي لقوى الغزو والاحتلال واستقبال العام التاسع من الصمود بعزيمة كبيرة وارادة قوية.
واستعرضت بيانات صادرة عن المسيرات ملامح الصمود الأسطوري وما تعرض له الشعب خلال 8 سنوات من العدوان والحصار وجرائم وانتهاكات شملت جرائم الإبادة الجماعية ووسائل الفتك والقتل والتدمير.
وأكدت التمسك بالقضية العادلة في الدفاع عن الوطن والعرض.. محذرة تحالف العدوان من استمراره في العدوان والحصار والاحتلال.
واعتبرت البيانات الحرب العدوانية على الشعب اليمني هي عدوان ظالم بكل ما تعنيه الكلمة ولا مبرر لها ولا مشروعية لها وأن الاستمرار في حالة الحصار أمر مرفوض والحالة التي هي بين حالة الحرب والسلم هي حالة غير مقبولة.
وأشادت البيانات بجهود قوات الأمن ودورها في ترسيخ الأمن والاستقرار، وكذا جهود التصنيع العسكري وفي المقدمة القوة الصاروخية والطيران المسير.
وحيت الصمود الأسطوري للشعب في كل الميادين والساحات رغم القتل والدمار والحصار والهجمة الإعلامية ونشاط الطابور الخامس، معتبرة مساعي الأعداء في إثارة الفتنة الداخلية والاستهداف لأمن البلد جزءا من العدوان على اليمن.
كما حيت دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.
وأشارت إلى أن دور الخونة من أبناء اليمن لا يختلف عن غيرهم من الخونة في أي بلد يعاني من أي عدوان خارجي، وموقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان، الموقف الحق.
وتوجهت البيانات بالشكر لحزب الله في لبنان وأمينه العام السيد حسن نصر الله على موقفه الإيماني والإنساني، وكذا أحرار العراق وكل أحرار الأمة الإسلامية الذين وقفوا إلى جانب مظلومية الشعب اليمني.
تخللت المسيرات بحضور عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديريات وأمناء واعضاء المجالس المحلية والكوادر التربوية والصحية والقضائية والإدارية والشخصيات الاجتماعية، أوبريت لفرقة البصيرة.