زياد النخالة: وحدة قوى المقاومة ركيزة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، أن وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني ركيزة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني وهزيمة الصهاينة، مشددًا على أن الشعب سيقاتل “إسرائيل” حتى لو استمر الصراع 1000 عام.
وقال القائد النخالة في كلمة له خلال احتفالية في العاصمة العراقية بغداد بمناسبة يوم القدس العالمي، “إن شعبنا الصابر لديه يقيناً حتمياً بالانتصار وخلق زلزالاً في العقل الصهيوني انهم في المكان الخطأ وهذه الخطوة الأولى للانتصار”.
ووجّه التحية إلى شعب العراق العظيم، إلى شعب العراق العظيم والشجاع وإلى علمائه ومراجعه الذين يحفظون للإسلام حضوره الدائم.
وأضاف القائد النخالة، أن الشعب الفلسطيني لديه مسؤولية تاريخية، وسيقاتل حتى لو استمر القتال ألف عام، حتى تحرير القدس وكامل فلسطين.
كما وجّه بالتحية والتهنئة لشعبنا العظيم المجاهد الذي يقاتل على مدار الوقت مدافعا عن فلسطين ومقدساتها وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية.
وأردف: “الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة”.
وتابع: “ليفهم العالم أن شرط سلامنا الأول هو تفكيك المستوطنة الملعونة إسرائيل التي أقامها الغرب في فلسطين، وليسمع العالم والغرب الذي يحمي إسرائيل، أن لا سلام دون أن تسقط الخطيئة التي أسسوها في فلسطين”.
كما أشاد القائد النخالة، بساحات المقاومة التي تؤكد حضورها ودعمها للشعب الفلسطيني، ورايات المقاومة تعلو من كل مكان في يوم القدس العالمي.
وأردف: “القدس عنوان يختصر فلسطين، ونحتفل بيوم القدس العالمي لنؤكد على وحدة أمتنا حول القدس ومسجدها، ونجدد العهد لله ولأنفسنا على الجهاد والقتال من أجل تحريرها، وتحرير فلسطين”.
وشدد القائد النخالة أن الشعب الفلسطيني الصابر لديه يقين حتمي بالانتصار، مشيرًا إلى أنه خلق زلزالًا في العقل الصهيوني جعلهم يقرون أنهم في المكان الخطأ.
ووجّه القائد النخالة رسالة إلى العراقيين: “يا شعب العراق العظيم أتينا ونحن ندرك ماذا يعني العراق وحضورها الفاعل، فهي قلب العرب والركن ثابت، فلا تغيبوا عن فلسطين، ولا تغيبوا عن بيت المقدس، فأنتم خير من دافع عن الحق رفضًا للظلم وطلبا للحق والحرية”.